Part : 3

453 16 7
                                    

سبحـان الله و بحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـل وسلـم علـى نبينـا محمـد.
.
.
انهارت مغمى عليها من هول الصدمه حاول عبدالله يصحيها لكن ما فاد رشوا عليها مويه ولا صحت.

عبدالله انصب عليه مويه باردة حس بخوف من فقدان اخته، ما يقدر يتحمل يفقد امه و اخته مع بعض، شرد للحظه الى ما هزه مساعد الطيار؛ اخوي اصحى وش فيك سرحت.

فقد قدرت على التحدث، فقد قدرته على السمع، ما يستوعب وش قاعد يصير معه يشوف الرجال يتكلم معه بس ما يعرف وش قاعد يقول له ما يعرف وش يرد عليه، التزم الصمت الى ما خرجت هذه الكلمات؛ انتِ اخر الكنوز الي بقت لي اصحي و انا اخوك لا تخليني لحالي، وش يصبرني على ظلمت الدنيا و انتِ مو موجودة.

-

قرب للسرير و يدينه ترجف خايف من الي يفكر فيه، مسك شرشف السرير و رفعه، و بفجعه من المنظر الي قدامه.

- كانت فاقده للوعي و الدماء تغطيها، و بشكل مخيف تحول لون السرير من الابيض النقي الى الاحمر -

وقف متصلبًا من منظرها المؤلم، تمر عليه الذكريات صوتها و ضحتها، دمعتها و رمشها، كل شيءً منها اختفى في بركة الدم.

يا فاتنة الرُوح،  رُدي لي رُوحي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن