الفصل الحادي عشر (أُعاني بسببه )✓

1.4K 105 100
                                    

عطر فمك بذكر الله

سُبحان الله

الحمد لله

الله أكبر

لا اله الا الله

اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

أذكروا أهلنا في غزة و السودان في دعاءكم

أذكروني في دعاءكم

أدعوا لأنفسكم قبل قراءة الفصل

لو في فرض فاتك روح صلي الأول و بعدين تعالي أستمتع بالفصل

لو الفصل عجبك
أعمل نجمة كدة وصولوا الفصل ل١٠٠ vote

و أعملوا كومنت عشان أعرف رأيكم عامل أزاي

منتظرة رأيكم و تفاعلكم علي الرواية
و أتمني تكونوا متحمسين زي ما أنا متحمسة

شكرًا ليكم
و شكرًا لحسن قراءتكم مقدمًا

أتمني تستمعوا بالفصل

راويه طه
_________________________________________________________

هل يوجد حُب في قلب فيصل ؟

كانت تلك الجُملة تخرج من فم تلك الواقفة علي باب الغرفة بكل حماس و خفة ظل .

ليلتفت لها الآخر لينظر من الأبلة الذي يقول جملة كتلك فهو ليس بفيصل إذن هي تحادث من ؟

ليأخذ وضعيه النوم علي السرير حتي يجعل تلك البلهاء ترحل من أمامه لا يريد أن يتعامل مع البشر .

يريد أن ينعزل عنهم لا يريد أن يُصاب بخيبة الامل مرة أخري .

في المرة الأولي تلقي الطعنة من  والده العزيز  في ظهره و الأن ينتظر الطعنة من أي شخص قد يراه أمامه .

حزين و مكسور علي حاله لا يمكنه إلي هذه اللحظة أن يُصدق ما فعله والده به .

تلك الجملة اللعينة تردد في عقله كل لحظة و كل ثانية :
والدي هو سبب عجزي .

رغمًا عنه بدأ بالبكاء حاول قدر الإمكان أن يخفض صوته لكن لم يجدي رغمًا عنه أصبح يبكي كالطفل الرضيع .
باكيًا علي خسارة قدمه و عافيته .
باكيًا علي ما فعله والده معه .
باكيًا علي كل ما مر به .

لا يسطيع تحمل ما حدث له
والدته قد أخبرته في صغره أن الحياة دروس و كل دقيقة تمر علي الإنسان يجب ان يتعلم منها درسًا .

ليبدأ بالبكاء بصوت عالِ و هو يردد كطفل :
هذا الدرس صعب للغاية يا أمي.
لا أستطيع تحمله هذة المرة .
لا يمكنني يا أمي .
أقسم أنه بدرس قاسي .

ليبدأ بالبكاء بطريقة أعنف و أعنف هو لا يصدق ما حدث له
قدمه و حياته و والده
خسر جميعًا
للحق
قد خسر كل شيء .

مافيا من نوع آخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن