الأجزاء السادسة

799 23 1
                                    

✦ أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
𝐏𝐀𝐑𝐓  51

كريم : " بصوت تقيل " كنتي على حق لقيتها فراشي معاه

اسماعيل :  مافهمتش

حط القرعة فوق طبلة وجلس حداه كيشوف فيه مستنيه يعاود ليه ، تنهد بضيق وبدا كيعاود ليه من فاش خرج من المحل حتى لفاش خرجها من دار ، كيدوي ومرة مرة تخرج ليه تنهيدة مضيقة عليه صدرو ، حتى حس بخبطة فصدرو

كريم : رصا مالمك

اسماعيل: " تكا فوق الفوتوي وهز ديك القرعة كيجغم منها "  تانتا هاديك ناس يبغيوها لا زين لا كر عمود صافي

شاف فيه بتخنزيرة ودور راسو كيشوف فسما وهو كيتنهد ،  فحين الاخر جبد تيليفوني يسول في فاروق حتى شاف فعمو..

اسماعيل:  علاش متهبطش للمغرب منها تصالح مع خوتك  ومنها تنسى ديك ختنا " غمزو " وعلاش لا تزوج شي ريفية من تم

كريم : باقي ليا غير زواج مابقيتش قاد عليه

اسماعيل:  " جغم من القرعة بلاما يشوف فيه " فاش كنتي تحفر فالبير ديك ساعة كان عندك جهد للحرام؟ 

مداهاش فهدرتو وغمض عينيه كيشم فالهوا ، بدأت كتروادو افكار يهبط اللمغرب ولكن باقي متردد، رجع حول عينيه فيه بابتسامة..

كريم : نهبطو للمغرب! 

اسماعيل :  " كيبخشش فطيلي " والمحل؟!

كريم : حكيم قاد بيه راجل مرزن ويقد بيه اشبالك ؟!

                      " فدار القايد "

بعدما قالت كلامها ليه وهيا مكسورة ، نزلات لطبق سفلي كتعكز بشويا على رجليها ودموعها نافورة من عيونها مباغيينش يحبسو ، دخلات الكوزينة كتقلب على جداها سولات احدى الخدم عليها وكان الجواب

الخادمة : مشا ت مسخرة شويا وتجي اختي

تبسمات ليها بمرارة وجلسات فدروج لكان اونفاص للباب الخارجي ، حطات يديها على خدودها وسهات فالفراغ وشهقاتها باقي كيتسمعو،  مرت دقائق نص ساعة عاد لمحاتها داخلة بحايكها الاسود ، محتاجتش تنوض عندها فقط فاش شافتها نهارت بدموع حتى حسات بحضنها لكان مجال فيه تخوي همها وتسند عليه ...

عنقاتها بكل جهدها وشهقتها لكانو مكتومين بداو كيخرجو ، فحين كانت هيا مخلوعة عليها وعلى حالتها دموعها كسرو قلبها وخلاوه يرتاجف بالخوف،  نوضاتها بشويا ولاحظات الفاصمة لمدورة على رجليها ولكانت عامرة د"م .. عيونها خرجو من محلهم اكتفت فقط انها تشدها جراها للبيتها لمرة مرة كتنعس فيه لمشا الوقت ...

دخلاتها وسدات وراها الباب ، جلساتها فوق لحاف صوفي وخلاتها تكى على رجليها وهيا كتمسح ليها على شعرها ، كان الجو صامت وهادئ كتسمعو غير شهقاتها لبداو كينقصو شويا بشويا ودموعها لحبسو بقات غير لمعة فعيونها ..

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن