أغا الريف

الأجزاء السابعة

✦ أغـــــــــا الـــــريــــــف ... 🍂🥂
✦ بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيـــدان

ـ ✦ 𝐏𝐚𝐫𝐭 : 61

بنت البارودي : [ ميقات فيها ] عين الحسود فيها عود ياحلاوة  ، لحسدني اعمل فحالي و لمقدرات في سمها تطرطق ياربي ...

...... : [ بهدوء و رزانة ] حد محاسدك امنال ولكن عينك تعلات وفحاجة غالية عليها شافت ..

منال : [ بعجرفة ] الغالية هي نتاعي اما رخيصة خليتها للبحالكم ، متحلومو متخليو لي احلم ..

وقفات مخلياهم متبعين ليها العين وتميقو من ديما عينها كبيرة وتتشوف لحاجة لماشي من مستواها و لدايرو لها زينها وشبابها لبايعاهم بالغالي بحالي هي لزينة و لاخرين خايبين ..

مر الوقت والضيافة في الطوابل تحطات ، والخدم وسط الناس غادين ماجين في يدهم صواني دأتاي وسط يديهم مهزوزين ، في طابلة الرئيسية لكانو فيها رجال وبعض نسائهم ، وقفات الى جانبو مخلية عبق عطرها استعمر جيوبو الانفية واحتل قصبات صدو الهوائية و عيونو اتسدو براحة كانها رائحة من الجنة ...

في حين هي تتهز الكيسان وتتعاود تنزلهم فوق الطابلة قدام كل فرد وهي على داك لحال حتى وصلات لكأس ما قبل الاخير لكان خاص بالام نتاعوا  و هي مارة بيه من قدامو فلت ومن بين صباعها و على عضو طاح حارقو مخليه اشهق وسيفتو اخصر بألم من الأتاي لكان طايب ...

وقف وبصباعو جر  السروال مبعدو عليه ، في حين هي لقوة ضرباتها ولات غير تتولول في خاطرها و يدها على فمها حاطاها بصدمة ، عارفة من وراء هد الحرقة جايها سلـ.. ـخة من عند جداتها على خدمتها لنقصات ، للحظة وعات وقربات عندو ا بسرعة شادة ليه منو وتتهضر بسرعة وهي تتزفر في انفاسها عليه كمحاولة باش تبرد ليه الحرقة ...

سعاد : [ وهي تتسوط عليه ] سمحلي ، سمحلي اسيد القايد مقصدتش  مقصدتش والله ..

فاروق : [ وهو مزير على سنانو من شدة الالم ] بعدي البرهوشة ..

سعاد : [ باقا على نفس الحال تتسوط عليه غير مبالية لكلامو ] انا غادا نبردو اسيد القايد غير متعصبش ..

وهوما على نفس الحال غافلين على اسماعيل لحاضيهم تشوف فيها شادة لولد عمو من عضوو وتتقوليه غادي نبردو وتتخايل ليهم شي افكار وضعيات سافلة ، وضحكتو مشدودة بالكشايف عيا حابسها لكن مقدرش طلقها عليهم تما مخليهم كاملين انتابهو ليه ، في حين هو على كرشو شاد من كترت الضحك ...

في الوقيتة لكل لانظار توجهات لاسماعيل لتضحك ابحدو و مفاهمينش علاش غفلو عليه هو لتمشا من حداهم طالع لبيتو وجهو حمر بالالم لحسو فيه ، منهار شافها وهي مكعباه فيه دور دور وليه تعطي ناوية ترزيه في ولادو وتخليه عاگر لا شركة لا مخيط ..

دخل لبيتو قاصد الدوش وبدون مقلع حوايجو تخشى تحت رشاش طالق عليه الما لعلى وعسى ابرد عليه الحرقة لحرقاتو سگعت ليام الخزيبية  ، يدو لمعرقة وبشعيرات مزينة على الحيط حاطها مستاند عليها و للماء هابط معاه مفزگ حوايجو بالكامل ...