يلا يا شباب اول بارت فالروايه الجديده قولولى رأيكوا
كان تحدث والدها ودموعها تهبط ليحاول تهدئتها
- خلاص يا ريما يا حبيبتى هاجى حاضر ونشوف نهايتها معاه
- وجعنى يا بابا
- معاش ولا كان اللى يوجعك يا ريما امسحى دموعك دى دموعك اغلى عندى من الماس امسحى دموعك واوعى حد يشوف ضعفك دة
- حاضر يا بابا
- مر الوقت كانت تنتظر ابيها فى نفس الوقت الذى وصل فيه صفوت الى منزل راضى والدها
- تحدث صفوت بنظرة ماكرة وهو يقف امام الباب وراضى يقف امامه: من غير مقدمات احنا جايين ناخد بنتنا
- ابتلع ريقه بخوف : بنت مين يا باشا انتو مين
- كاد عز بالحديث ليوقفه جدة انت عارف بتكلم عن مين البنت اللى اخدتها من مسعود الحديدى قصدى ابوك اخدها من مسعود وعطهالك تربيها
- ريما قالها بخفوت
- ابتسم صفوت: ايواااا... ريما
- كان يعلم ان الحقيقه ستكشف يوما ولكن لم يفكر فهى كانت مثل ابنائه بعد وفاه ابنه الذى كان معاها بنفس العمر فاعتبرها ابنته وتولى تربيتها ولم ينقصها شئ فكانت مثل باقى اولادة اخذهم وتحرك بهم الى منزل ريما دون ادنى تعليق او حديث
-فى منزل ريما كان يتحدث بغضب وصوت مرتفع: فيها اى لما اتجوز انا ولا اول ولا اخر واحد يتجوز على مراته وبعدين انتى صحتك بقت على قدك
- صرخت بوجهه اتجوز بس تطلقنى...
- ذهب خلفها وانا قلتلك مش هطلقك لو السما انطبقت على الارض
- رن باب البيت
باقى القصه بالتعليقات 👇🏻
