قصتي المفضله

54 2 1
                                    

افتح عيناي كان حلم مريع حلمت اني اقفز في الشلال و ادخل في بوابه عملاقه و لحظه اين انا لما لست بمنزلي لما انا على العشبه الخضراء هل ثملت إلى هذه الدرجه حتى اذهب الى حديقه لكن لا أرى أحد هنا فقط هناك بعض الأشجار ليس بعض هناك الكثير أهذه غابه

"يا للهول"

نطقت تنظر إلى ما حولها في ذهول تقف على أقدامها اللتي خارت بعد رؤيتها لسهم يندفع نحوها حتى التصق بتلك الشجره العملاقه التي تقبع خلفها هي خافت أن تستدير و تلقى حتفها فقط كل ما فعلته هو اللعن على سوء حظها الذي جاء بها إلى هنا

لحظه ما هذا اهذا سهم حقا من معه سهم في هذا العصر و يحضره أيضا إلى مكان غريب ما هذا المكان يا اللهي انجدني

"من انتي وماذا تفعلين في الحدود"

ايجب عليا الالتفات مهلا الحدود ما هذا و ما هذا الصوت العذب الرجولي الم أخبركم اني خفيفه جدا أمام الرجال الوسيمه

اخيرا التفتت تنظر إلي عيني ذلك الضخم ذو عين سوداء و شعر اسود طويل مع فرو حول منكبيه و نظره حاده تنظر لها تتفحصها بحرص مع سهمه في يده يبدو أنه سيطلق واحد اخر عليها لكن هي حاولت التماسك و عدم اظهار خوفها ف الخوف من سمات الضعفاء و ليست بطلتنا منهم أعني انا منهم

"اعذرني سيدي لا أعلم أين انا فقط استيقظت في هذا المكان أخشى أن أكون ثملت و اتيت إلى هنا او أصابني شئ جعلني آتي الى هنا انا حقا اسفه سأذهب الان إذا أردت"

نظر إلي عينيها إلى اخمض نقطه بهما يتلمس صدق حديثها

"اذا كنتي تثملين بسرعه و تأتين لهنا إذا لا تثملي مره اخرى و الان عليكي العوده الى منزلك لا اريد احداث مشكله معكي على مجيئك لهنا و الان انصرفي"

انتهى من كلامه ينظر إليها يترقب حركه أقدامها لكن هي التفتت تنظر حولها هي لا تدري اين هي حتى فكيف تعود إلى منزلها فقط كانت تنظر بتوتر حتى كادت الحروف تخرج من ثغرها

"آسفه يا سيد لكن انا حتى لا ادري اين انا لأعود هل يمكنك ارشادي من فضلك للخروج من هذه الغابه"

نظر إليها يهمهم يحرك قدمه خارج الغابه وهي تلحقه باقدامها الصغيره تلك تتبع حركته السريعه خطوه منه تساوي اربعه منها

اخيرا وصلوا خارج الغابه لكن تظل هناك مشكله ما هذا المكان

"القريه من هذا الطريق اذهبي منه"

انهي كلامه يستدير في اتجاه معاكس للطريق الذي ارشدها إليه وهي لازلت تقف كالبلهاء فقط فعلت ما قاله لها و بدأت تسير في ذلك الطريق حتى بلغت تلك القريه لما تبدوا المنازل هكذا لا اتذكر أنني رأيت مثلهم من قبل اين انا بحق الجحيم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 13 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My favorite storyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن