وصلنا في البارت اللى فات
راحت رهف طبعت بوسه على خَدّه وقالتله : احلى فهد فالدنيا وانا هروح البس عقبال ما انت تستحمى ودخلت اوضه الملابس بسرعه .
فهد بعد ما مشت حط أيده على خده وضحك ودخل ياخد شاور .
وذهبت رهف لترتدى ملابسها و قفت أمام خزانه الملابس بحيره
ثم استقرت على اختيار فستان رقيق من اللون الاحمر بحمالات رقيقه ليس بطويل ولا بقصير ويبرز منطقه الصدر ويبرز جميع منحنيات جسدها بالتفصيل .وخرجت لتهندم شعرها ووضعه بعض مساحيق الميك اب ووضعت حمره تتناسب مع لون فستانها الرقيق .
في ذلك الوقت خرج فهد من المرحاض وهو يضع حول خصره منشفه لتستره وكان عارى الصدر وإذ بعينيه تلمح تلك الصغيره التى تزين نفسها أمام المرآه فيجد تفكيره يسرح بها وبجمالها وبتفاصيل جسدها الممشوق . ثم يفيق من شروده ويذهب لغرفه الملابس .
ليستقر فهد على برموده تصل لركبته وفنله حمالات باللون الاسود .
ثم يخرج لكى يتناول العشاء.
على طاوله العشاء
فهد : ااممممم ريحه الاكل حلوه
رهف : وهيعجبلك اكتر لما تاكل على فكره انا اللى عامله بنفسى
فهد : لا إذا كان كده ندوق بقا
وتناولوا العشاء وسط دهشت فهد من روعه وجمال هذا الطعام ومشاكسه رهف له .
أنهوا العشاء.....
رهف ايه رايك نطلع نشرب العصير بره في البلكونه وبالمره نقعد نتكلم شويه احنا منعرفش عن بعض حاجات كتيره .
فهد ماشي يا ستى وانا موافق
رهف : طيب تعالى شد معايا السجاده دى ندخلها البلكونه نقعد عليها علشان ادام هنتحكى مش هينفع شغل الكراسى ده
فهد بضحك : اللى تشوفيه يا باشا
وبالفعل وضعو السجاده في ارضيه البلكونه التى كانت تتمتع بالمساحه الكبيره واحضرت رهف العصير وقعدوا .
رهف : اام تبدأ انت ولا أنا
فهد : اي حد عادى ابداى انتى
رهف بضحك : ماشي ياعم عد الجمايل بقا
وبدأت تحكيلو عن طفولتها وعن الهام صحبتها وأنها كد ايه بتحبها وأنها كان نفسها من زمان في هندسه وحكتله على كل تفاصيلها بتحب ايه وبتكره ايه وايه اكلتها المفضله .
كل ده تحت انصات شديد من فهد اللى كان سرحان فيها وفي كلامها .رهف : وبس بقى أنا حكيت كل حاجه عندى لحد ما انت اتجوزتنى احكيلى انت بقا
فهد : ماشي
فهد : بصي يا ستى احنا زمان كان ظروفنا مش حلوه بابا كان يدوب مكفينا اكل وشرب بالعافيه وايام مكناش بنلاقي ناكل بسبب أن مرتب بابا الله يرحمه مكنش بيكفي بس بابا كان عنده طموح وكان موظف صغير بس كان ناجح وكان عاوز يعمل لنفسه اسم وبالفعل اشتغل على نفسه مكنش بينام الليل ممكن غير ساعتين ويصحى يشتغل ولما ماما كانت بتقوله ارتاح شويه كان بيقلها أنا هرتاح لما اشوفكم مرتاحين وقادر احققلكم كل طلاباتكم واشتغل على نفسه صبح وليل وعمل لنفسو شغل صغير على جنب واشتغل و ابتدأ يكبر حبه حبه و الشغل يكبر معاه لحد ما بقي ليه اسم في السوق والناس كلها بقيت بتخاف وبتغير منه ومن نجاجه لكن للاسف بابا مرض بالكانسر فالاول مكنتش راضي يقولنا غير لما تعب في الاخر وعرفنا بالصدفه المهم انا كنت في الوقت ده في تانيه ثانوى وجنات كانت في ابتدائى وكان حلمى اطلع ظابط بس بعد كده المرض اتمكن تماما من بابا ومكنش ليه علاج سافر بره اكتر من مره بس كان خلاص المرض اتمكن و كانت مساله وقت . "في اللحظه دى فهد اتخنق وصوت حنجرته اتغير بسبب الزعل " ولاحظت ذلك رهف .
وأكمل فهد حديثه .
وبابا كان دايما يقولى يافهد أنا خلاص قربت اموت وانا سايب ورايا راجل تخلى بالك من امك واختك ومن الشركه علشان دى أنا عملتها بصحكتى وبشقايا ... الكلام ده كان بيقعد يرن في ودنى دايما
أنت تقرأ
تزوجت زوج اختى
Romanceيشاء القدر أن يغير الحياه بلحظات قليله فتكون الحياه سايره مثل ما يرام ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن٠ قصتنا هتكون مختلفه عن أي روايه قرأتوها قبل كده هتكون من نوع خاص مزيج بين الدراما والغموض والتشويق والحب والقسوه والحنان والفاكهه دي اول روايه...