[ عند ساره ] :
ساره : عزوز حبيبي يلا روح البيت وبكره تعالني تمام ؟
عزوز : يلا يلا احبك
ساره : اموت فيك انا
ودعت ساره عبدالعزيز الي راح متوجه لبيتهم ، شافت امها جالسه بالحوش وتهوجس نطقت بعد مده : شخبار الوالده
ام ساره [ نهى ] : طيبه الحمدلله وينك اليوم طول وقتك مع عبدالعزيز فجلست لحالي
ساره : ابد والله جلست معاه شوي وخليته يروح بيتهم برد عليه
ام ساره : يحليله هالبزر على نياته
ساره : اي والله
ام ساره : اي اسمعي بنات عماتك واعمامك جو وجدتك مسويه عزيمه لهم ولزّمت علينا نجي وش رايك ؟
ساره : وش ورانا اجازه والاجواء حلوه ومنها نقابلهم واحشيني حيييل
ام ساره : تم بس خلي ميهاف و غلا يجهزون انفسهم
ساره : ابشري ، تامرين على شي ؟
ام ساره : سلامتك
ساره : تصبحين على خير
ام ساره : وانتي من اهله
*تعريف بسيط عن اهل ساره*
الاب : ذيب ( ٤٧ )، عسكري ، عصبي ودمه حار طول الوقت وله هيبته بين اهله وعياله ، ومكروه من اهل ام ساره جداً لاجل كذا بينهم مشاكل ومقاطعه .
الام : نهى ( ٤٢ ) عكس ذيب ، طيبه وحنيه الدنيا فيها ، لو من نهى ثنتين كانت الدنيا بخير ، علاقتها مع بنتها ساره غير كانهم اعز الاخويا ومزح وطقطقه لا نهائيه .
ساره : ( ١٧ ) من حالها في بالها ، مُنعزله اغلب الاوقات ، تحب الهدوء والظلام وتحب القراءة ، تحب الشاهي او بالمسمى حقها " الخمر الحَلال "
ميهاف : ( ١٤ ) المزعج الاول والاخير بالبيت وتدخل بأي جو على طول
عبدالله : ( ١٢ ) المزعج الثاني واكثر واحد يتضارب مع ساره وينرفزها طبعاً بمساعده ميهاف
غلا : ( ٩ ) اصغر عناقيد البنات لكن لسانها اطول منها للاسف
محمد : ( ٤ ) اخر العنقود ، المُسبب بتخريب البيت ، وفيه من المرجلّه شي عجيب ، يرفع ضغط ساره الي كل م ترتب شي خربه عليها الين تبكي .
•
[ الليل ببيت الجد صالح ] :
قامت الجده منيره ترحب بعجايز الحاره ، وقامو ياخذون ويعطون الين سمعو صدى خلخال لطيفة الي قام يرن بكل اذن وتتمايل بكل غرور وشوفه نفس وكِبر ، الجدة منيره قامت تستغفر وتحاول تغير الوضع شوي الين نطقت لطيفة بدلع وغنج مصطنع : مساء الخير ؛ وجلست بدون م تسلم على اي احد بالنسبه لوجدان الي تفشلت او بمعنى اصح انحرجت وهم يشوفون الفرق الشاسع بين الام وبنتها ، كيف ان بنتها متواضعه وعلى نياتها بالفطره اما الام حيه من تحت لتحت واذا حقدت تصير كانها بعير م ينسى الموقف ابداً .
أنهار : وجدان شفيتس ؟
وجدان : م فيني شي م تشوفين نظرات عجايز الحاره علي ؟
أنهار : شعليتس فيهم التعب على عيونهم حبيبتي ، اما بالنسبه لامتس يعرفون طبعها ويعرفون حركاتها يعني مالتس ذنب ابد !
وجدان الي كاتمه البكيّه : معلينا امشي نحضر السُفر عشان معاد الا يدخلون صحون العشاء ع السفره
أنهار : يلا بجيب السُفر والبلاستيكات وانتي جيبي السلطات وترا الغازيات جابها عقاب برا عند الباب تم ؟
وجدان : يلا ثواني اجيبها واجي
راحت وجدان وطلعت وجابت الكرتون غافلة تماماً عن الرجال الي انشلع قلبه بثواني يوم شافها ، على طول عرف انها وجدان لانها القصيره بين أنهار ورهف وفيّ ، كان جاي عشان يعبون الدلال والبراريد من اول وجديد ، م عمره خضع لانثى ابداً لكن يوم شافها هام بحبها من اول نظره ، يالله وش كان بخاطره انه يجلس يتأملها ، ثواني ، دقايق ، ساعات ، ايام ، شهور ، سنين ، قرن ، بس م تبعد عن عيونه ، فجاه صار خفيف من اول نظره جذبته بفستانها السُكري وشعرها الطويل ، وجمالها الي يأسر الكُل ، يالله قد ايش كانت جميلة جداً ، جاه بدر وهو متباطيه واردف : اقول يبو الشباب وش عندك م خلصت ؟
عقاب الي كان وده يسكته يمكن تجي مره ثانيه : يخوي معليك بجيبها روح انت
بدر : معك عشر دقايق اعجل بينقدون الشيبان
عقاب : طيب يحبيبي
بدر : حبتك القراده نعم
عقاب رمقّه وراح لجهه المطبخ الخلفي عشان يعبون الدلال والبراريد وكان يتمنى يشوفها لكنه شاف عمته منيره وكشر كان يتمناها وجدان عشان يشبع من شوفها بعدين استوعب على نفسه ونطق : يمه ( كان ينادي الجده منيره بـ يمه بحكم انه تربى على يدها ومع خالد وثنيان ) عبي لي هالدلال والبراريد ولا عليتس امر
الجده منيره : ابشر يولّدِي دقايق بس
عقاب : خذي راحتس يالغالية
م اخذت دقيقتين الا وهي مقبله باللي اعطاها عقاب باسها فوق راسها ورجع يركض عند الرجال ، كان لابس هو وبدر ثياب سوداء ومعتصبيّن بالغتره ( او شماغ ) ولابسين سديري وريحه الدخان وريحه العود الي يمر من عندهم كفييل المنظر يشلع قلب الإناث ، عقاب كان جذاب بعرض اكتافه وعضلاته وطوله وعروقه البارزه وسماره الفاتح الفاتن يأسر القلب ، اما بدر كان انحف من عقاب وطويل وعروقه وسماره نفس عقاب ، كانو جذابين وحيل ، جلس بدر حول خويه ذياب : اي شخبارك ذيبي ؟
ذياب : بخير بدوري وانت كيفك ؟
بدر : كنت بخير الين شفت وجهك
ذياب : الحال من بعضه والله
بدر خزّه ونطق : شف يولد نظرات متعب ( شايب من شيبان الحاره ، معروف انه اقوى نقال علوم من بعد ام زكي ) شوي وياكلني بعيونه
ذياب : شكل معاه سالفه طازجه ويبهرها بأقواله المعتاده
بدر : يولد مر علي شريط حياتي ابي اشوف وش سويت بقوم له وبجيك
ذياب : تم
قام بدر لمتعب الي شوي وياكله وحب فوق راسه وساله عن حاله ونطق بدر : اقول ياعم متعب علامك تناظرني كذا ؟
متعب : شايفك مزيون خقيت عليك
بدر : يويل قلبي وش ذا الغزل يعمي ؟
متعب : هههههههههههههههههههه الثقه الي بمحلها ي بديّر ، ابد والله اناظر فيك اتذكرك وانت صغير وكيف صرت كبير وعاقل ورزين ومتوظف ، الله لا يضرك وانا ابوك
بدر : يحلوك ياخي يحلوك ، جعني فداك بس
متعب : ابك علامك تتغزل منيب زوجتك ههههههههههههههههه
بدر : احبك والله
متعب : الله يحبك يولّدِي
قام بدر عند ذياب وحكى له السالفه من ورا نظرات متعب له ضحك ذياب وقال بضحكه كاتمها : وراه سالفه ولا م بيصرفك ويخليك مبسوط كذا
بدر : حتى انا يخوك شاك والله بطني ماغصني
ذياب : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
بدر الي قبص ذياب الي من ضحكته التفتو الي بالمجلس عليه ونطق بدر : ي فضيحه فضحتنا
ذياب : مقدر اكتم ضحكتي ياخي شفيك ؟
بدر : يشينك
ذياب : حبيبي تسلم
واكملوا سواليفهم عن الشغل ومديرهم الجديد الي معقدهم على كل كبيره وصغيره ، واما عقاب الي م راحت عن باله وجدان قاعد يهوجس فيها