الأجزاء التامنة

795 24 4
                                    

أغـــــا الـــريـــف ...🍂🍁
بـقـلم : استـبـرق دانـيال و راشـيـل زيدان
𝐏𝐀𝐑𝐓  71

كان شاد القاصرة فبيتو بفيلم حتى سالاه،  شاف فساعة لقى الوقت طار والفجر قرب يآذن ، ناض يسد شرجم على البرد لكيدخل حتى لمح ظل فجردة ، محققش فيه مزيان وانما عرفها هيا من خصلات شعرها لكيتحركو مع البرد ..

لبس عليه قبية من الفوق وخشا كلاكيطة فرجليه وهبط عندها بكل رزانة وهدوء ، موقف حتى وصل عندها وجلس فوق زعلولة جنبها بلاما ينطق ..

كانت ساهية فالظلام لمكيفرزش بين الشجر واخصانو ، السهول وخضريتو لكتبان سواد فسواد  ، موضيها القمرة لفوقها ولامبا خفيفة جنبها ، حسات بجسم جلس جنبها ومقفززاتش من مكانها حيت ريحتو دخلات لجيوفها خلاتها تغمض عيونها بجمالها ..

شافت فيه بخشية وناضت وهيا حافية باغا ترجع لبيتها حتى وقفها برجلو لسدات عليها طريق ، رجعات جالسة جنبو ورجليها فالارض كيتجمدو رويدا رويدا...

فاروق : اشكديري هنا ؟!

سعاد : مزارنيش نعاس وجيت نلعب شويا

فاروق : فهاد ليل وفدار عامرة زوافرية ابنت ناس ؟!

كلامو سكتها وملقات باش تجاوب ،  شاف فرجليها الحفياينين لرجعو زرقين  بكترة الجليد لكيطيح ، وقف ووقفات معاه ومحسات براسها وغير هيا مهزوزة فحضنو ، مجدلاتوش ففعلتو ولا حبساتو كملات معاه حتى حطها قدام بيت جداها ، وقفات كتحل الباب لقاتو مسدود وشافت فيه بتزنيكة

سعاد: احم نسيت نعست ليوما مع مروة

توجهات البيت لكان مقابل معا ها ، وركات على البواني ولزهرها تسد من لداخل ، عيونو خرجو من الصدمة وحولات لمرة تانية الثالثة ولكن كان مسدود ، رجعات بيها سينتا للور وتفكرات كلمتها " كنتمشى فليل بلاما نحس " ، حسات بقلبها نزل والبول قرب يهبط ليها بالخلعة والصدمة

فاروق : شنو ؟!

شافت فيه بسهوة وهي تتفكر فين غادي تنعس وباش غادي تغطى ، بصوت خافت قريب للهمس نطقات لكلام لفي حلقها واحل ..

سعاد : مروى تتمشا في ليل وهي ناعسة وقفلات عليا الباب بدون متحس ..

هز فيها حاجبوا بتعجب عمرو صادف انسان تتمشى في نعاسو لكن عارف كاينين ناس هكداا ، ميل راسو غامزها وقال وهو قالب ادراجوا راجع منين جا ..

فاروق : قلبي فين تنعسي أزطيونح ..

دلات شفايفها بزعل طفولي و عيونها بانت فيهم لمعة خفيفة دليل على ان دموع بداو اتجمعو فيهم مكونين سحابة على بؤبؤها الفحمي .. تمشات وكتفاتها طايحين بخيبة امل حت مكاين فين ، قصدات دروج جامعة رجليها وراسها بيناتهم متموضع لاوية دراعيها على نفسها كحركة باش تدفى على البرد لقرص لحمها ، في حين عيونها تتحركو وسط العتمة بسرعة خوفا من خشخشات لتتسمع ...

أغا الريف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن