the end

414 30 28
                                    

بعد حادثة طلب تشويا ليد دازاي اخبر هذان الاثنان عائلتهما بالامر وبالطبع تعالت اصوات الفرحة ذلك الحي الصغير

في منزل تشويا كانت كويو ترتب بعض الامور وهي تقول بدرامية

كويو: لا اصدق ان ابني الصغير صار رجلا وسيتزوج قريبا كم تمضي الايام بسرعة اتمنى له السعاد- لا مازال صغيرا... لا تفعل! ..لا تتزوج تشويا!! لا تذهب وتتركنا تشويا!!!

تشويا وهو يراجع شيئا ما على حاسوبه

تشويا بملل: كم مرة اعدتي هذا الكلام من قال اني سأترككم بالطبع سآتي لزيارتكم بين الحين والاخر

كويو وهي تمسح دموعها: لم لا تؤجل زفافك قليلاً اقمه بعد اسبوع او شهر او بعد عشر سنوات!!!

تشويا: ان استمعت اليكي فلن اتزوج ابدا والآن انا ذاهب دازاي تنتظرني لنختار قاعة الاحتفال وداعا

ذهب تشويا تاركا امه تبكي بدرامية لكنها في الحقيقة سعيدة جدا من اجله

امام منزل دازاي....

كانت دازاي تنتظر تشويا عند عتبة منزلها...

تشويا وهو يلوح بيده

تشويا: صباح الخير آسف على التأخر.

دازاي بمرح: يبدو لا تستطيع مفارقة وسادتك انت تحبها اكثر مني ⁦(⁠^⁠^⁠)⁩

تشويا وهو يفرك راسه

تشويا: ليس كذلك بااكا..لقد كنت اقوم بعمل مهم ثم ان أمي لم تتركني وشأني!

دازاي: كويو سان تبالغ كعادتها... والآن هلا ذهبنا

امسك تشويا بيد دازاي وذهبا معا لاختيار قاعة زفافهما

توقفا عند احداها ودخلا ليسألا مديرها عنها

جلس كلاهما على اريكة مقابلة لمدير هذه القهوة الذي كان يسجل ما يقولانه

المدير: اذا تريدان اقامة حفل هنا وكم ستدعوان الى الحفلة ؟

تشويا: قرابة 100 شخص

المدير: هكذا إذا...سيكون ثمن دعوة مئة شخص مليوني قطعة ما رأيكما

دازاي بملل: الا ترى ان نصف المبلغ يكفي اراهن ان قاعة اخرى ما كانت لتطلب كل هذا

ظهرت عروق المدير واشتعل غضبا ثم ظرب الطاولة صارخا بوجهيهما

المدير بغضب: عرضت عليكما مبلغا محترما..ان لم تريدا اقامة حفل هنا فاقيماه في الخارج!!!

تشويا بتوتر: اهدأ يا سيدي نحن لم نقص-

طرد المدير دازاي وتشويا خارجا واغلق الباب بقوة

ليذهب تشويا ناحية دازاي ويصرخ فيها

تشويا: اهذا وقت فمك الثرثار كان يمكننا التعامل معه بهدوء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القزم البرتقالي ومجنونة الانتحار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن