هتف فهد قائلا: ليالى انا.....
ليالى: فهد مفيش داعى انك توضحلى او تبررلى انت كنت صريح معايا من الاول وانا عارفه دا
بس ممكن لو سمحت اللى كان هيحصل من شويه دا يتأجل انا مش مستعده لدا دلوقتي
فهد: انا عمري ماهفرض نفسي عليكي يا ليالى ولازم كمان .........
قاطع حديثهما صوت صراخ يأتى من الطابق الاسفل
فهم سريعا يجرى نحو الباب يفتحه ليجد عمه سليمان وولده عصام يهتفون بصوت عالى ويقف بمقابلتهم عمه سالم
سليمان: اللى انت عملته دا ميصحش يا سالم احنا كان بينا اتفاق
سالم: اديك قولت كان وابنك خلف الاتفاق وراح خطب من غير ما يسأل
عصام: وجيتلك ياعمى وكلمتك انى عايز امشي كلمتى معاك
سالم: وانا مبحبش شغل العيال دا يا عصام ومش هتاجر ببنتى
انت جيت يا سليمان طلبت ايد بنتى أسماء وانا قولتلك سيها على الله
وقولتلى ابن عمها واولى بيها ونحل المشاكل ولما انا شورت على بنتى مكسرتليش كلمه
واتفقت معاك لما تخلص كليه روحت انت خطبت بنت ابو سرج الجزار ولما فهموك وعرفوا انك طمعان خلعوك ورمولك شبكتك راجع دلوقتي عشان تقولي بنتك وكلمتك
سليمان: يعنى ايه يا سالم
سالم : يعنى انا عارف كويس اوى انت عايز ايه انت كل اللى عايزه السرايا والعموديه اللى معرفتش توصلها
سليمان: هههههه السرايا انا كدا كدا ليا حق فيها وبالنسبه للعموديه هاخدها هاخدها متنساش ان ابنى رضا معاه بدل الواد تلاته
هتف فهد من اعلى الدرج قائلا: ودامت لمين ياعمى عشان تدوملك؟
عصام: اهلا دا سعادة الباشا فهد هنا
سالم: باشا غصب عنك راجل محترم وجدع مش عيل فاشل عايز يجرى ورا النسوان اللى معاها ترفعه
عصام: اه عندك حق ياعمى والدليل انه اتجوز خدامه من الشارع بعد ما طلق بنت الاصول ورمى بنت خالى وخد منها بنتها
فهد بصراخ رج السرايا وتقدم فهد من عصام يمسك فى تلابيبه وهو يصرخ قائلا: حريم بيتى خط احمر ياعصام ألف خط ومراتى بالذات مليون خط
التف حولهم الجميع يفك اشتباكهم وخلصوا عصام من براثن هذا الفهد بصعوبه
سالم: انت جاى دلوقتي عايز ايه يا سليمان انت وابنك ؟
سليمان: انت خدت حقك تالت ومتلت انا خلصتلك كل ديونك واديتك البيت اللى عالطريق و شاركتك فى مشروع مدشة الاعلاف وسرقتنى فيه وسيبتهولك وسيبتلك خمس فدادين