حمل فهد جهاد ودلف بها إلى السرايا هاتفا لعمه : اتصل بدكتور ياعمى
وبعد عدة دقائق وصل الدكتور وصعد إلى غرفة جهاد برفقة والدها وحين خرج هتفت زينب بقلق قائله: طمنى على بنتى يادكتور
الدكتور: متقلقيش هى بس ضغطها علي شويه وزى مافهمت من الحج سالم أن أعصابها كانت متوتره وحصل موقف زعلها .
عموما انا اديتها علاج هيظبط الضغط شويه واديتها مهدئ يهدى أعصابها وهيخليها تنام .
دلفت زينب لابنتها وخرج فهد مع الدكتور وغاب لدقائق ثم عاد إلى غرفة جهاد ليجد الجميع حولها فهتف قائلا: ياامى مينفعش كده لازم تسيبوها ترتاح شويه وبعدين جهاد أعقل واقوى بكتير من كدا هو بس الموقف تعبها وكمان أعصابها كانت مشدوده بقالها فتره بسبب الموضوع ده .
يلا بينا ننزل تحت وسيبوها ترتاح و هى مش هتحتاج حاجه هى هتنام
ليالى : متقلقيش يا ماما انا هاخد بالى منها وكل شويه هاجى اشوفها .
همت زينب وهى تهتف قائله: ماشي يا حبيبتي
وتنهدت قائله: ربنا يقويكى ياجهاد ويصلح حالك يا حبيبتي.
دلف الجميع الى الصالون حيث يجلس عدى ووالده
هتف محمود والد عدى قائلا: ها يا جماعه عامله ايه دلوقتى؟
سالم: الحمدلله بخير هى بس ترتاح شويه وهتبقى كويسه أن شاء الله.
محمود المنياوى: ربنا ييسرلها الحال ويصلح أمورها
سالم: امين يارب
هتف محمود موجها حديثه لزينب قائلا: وانتى يا حاجه بلاش تبينى لها انك زعلانه واحمدى ربنا انها طلعت من الموضوع دا بخير
زينب: الحمد لله قدر ولطف انا اصلا مكنتش مرتاحه من الاول والواد سايبها هنا من بعد الجواز علطول وسافر ولا كان بيسأل عليها وكنت شايفه الحزن في عينين بنتى وكلام الناس بيقطع فيها واللى تقول دى مبتخلفش لما حرقوا دم البت الله يسامحهم
محمود: الحمد لله انها ارتاحت منه وإن شاء الله ربنا يعوضها خير وبانسان يفهمها ويقدرها .
زينب: أن شاء الله
هتفت ليالى قائله: يلا يا ماما العشا جاهز
ثم اقتربت منهم قائله: يلا يا جماعه يلا يا عمى
ضحك محمود قائلا: انتى كدا هتخلينى ادمن الاكل بتاعك يا ليالى .
ليالى : وايه المشكله ياعمى انا تحت امرك .
ابتسم محمود قائلا: تسلمى يا بنتى. ربنا يديكى على قد طيبتك دى ويصلحلك امورك ويعوض عليكى انتى وفهد
هنا رفع فهد وجهه ينظر لتلك التي كانت تنظر له هى الأخرى.
ليالى : امين يارب.