🌺عبق ياسمين 🌺 (طور التنزيل )

part61

عبق الياسمين 🥀
🖋️ نور آية 🖋️
بارت...🥀 عبق الياسمين 🥀
🖋️ نور آية 🖋️
بارت...61🍂
فطرو فجو زوين و ناضو مساخينش لا ببعضياتهم ولا بمراكش ولا بالفيرمة.... دوزو وقيتة زوينة زادو تعرفو فيها على بعضهم.... و دوزو اوقات حميمية زادت وطدات علاقتهم ببعض حتى رجعووو كيف الحميمات واحد مساخي بالآخر..... بشخصية محمد الهادئة واللي ساهل تعيش معاهااااا....
شخص هادئ رومانسي تياخد و يعطي كيتحاور و الأكثر دمو خفيف و مكايخدش الأمور منين ثقالت.... عاطيها الحب و الإهتمام اللي خلاها طيح فيه و تبغيه فمدة قصيرة..... و كيما سبق و ذكرت الإهتمام هو جزء لا يتجزأ من الحب و واخد حيز كبير منوووو..... بحيت الحب بوحدو مكافيش.....
فكيفاش مغاتبغيش محمد اللي موفر ليها الحب و الاهتمام و الحنان و الأكثر من هادشي كامل..... شخص واعي و متفهم كبر فعينيها بزاااف ملي برهن ليها انه ماشي من ولاد جيلو و ماشي بحال الرجالة عموما..... حيت كان فاستطاعتو ياخد حاجتو بلاما يديها فيها هي او يعطيها وقت....
لكن محمد كان غير تفهمها و فهمها و شرح ليها..... و احتارم رغبتهاااا..... عمر الوعي او التفهم كيتقاس بالقرايا او العمر او الجنس..... كتلقا واحد عندو دوكتورا و جاهل..... و كتلقاااا واحد مفايتش الجامع او المسيد و واعي.... كتلقااا واحد صغير فعمرو لكن فعقلو شارف و منتاهيا صلاحيتو..... و كتلقاااا واحد كبييير لكن عقلو صغيييير و عندو عقل لكل عمررر.... الحاصول الناس حجر و طوب...... 🤎
وصلو لرباط مع جوايه العشرة عيانين بقلة النعاس.... مشاو نيشان لدارو يرتاحو عاد يمشيو يتغداو فالرياض فين كانو موجدين ليهم الغدا و عارضين عليهم و حتى هوما جاتهم من الجنة و الناس.... وصلو لفين كاينة الدار دخل مع الاقامة و ياسمين كدور عينيها من الزاج عجباتها الاقامة نقية و باينة فيها دوليكس.... باركا الطوموبيل و دار عندها لقاها عينيها راگدين و حمرين بالنعاس....
محمد: فيك النعاس احبيبي
ياسمين: بزاااف غنطيح
محمد: احنا نطلعو دابا نرتاحو و بلاتي مانمشيو تال ديك الجوج
ياسمين: عنداك نتعطلووو
محمد:(حط يدو على خدها) و هاحنا تعطلناااا گاااع المهم معطل مع الزين (خدا يدها باسهااا) يله احبيبة تشوفي دارك
نزلوو من الطوموبيل و هز محمد لي فاليز.... دخلت للدار برجلها ليمنى كتسمي الله باش ربي يبارك الله فالدخلة..... اول حاجة لفتات انتباهها الضو اللي داخليها و التشميشة.... كانت مشمشة و مضوية فروجية عاد الالوان اللي كان معتامد فتدرجات الأبيض كانو كيبينوها واسعة و منورة....
دخلات بيت ب بيت كتمنضر فالفراش اللي حمقها و شكراتو ملي عرفاتو هو اللي مفرشها بذوقو..... دخلات للكوزينة لقاتها مجهزة من مجاميعو بكويزين عصرية مجهزة بكولشي شهاتها طيب فيها شهيوات عاد الماعن و داكشي كولشي كاين... عاد دخلات لبيت النعاس اللي كان واسع و مضوي مزيان عجبها بزاف لا فراشو ولا تصميمو....
لقات محمد دخل يدوش بدلت عليها بكسيوة بيتية و ظلمات البيت عاد تلاحت عيانة تقول كانت جاية على رجليهااا..... خرج بحال عادتو مسفح مدور على نصو الفوطة فقط و الما كيقطر مع صدرو و من شعرو اللي كان طايح على عينيه بطريقة كيوت.....
جاذبية لا تقاوم خلات ياسمين غير حالة فمها فيه و ساهية فيه.....الحشمة تبخرات هاد الساعة جالسة و كتنقل عينيها من صدرو لعنقو لشعرو لوجهو ماعرفات ماتشد...... مسمعاتش صوتو اللي كيعيط عليها حتى قفزات على اثر وسادة صغيرة ديال الفوطوي رماها عليها
محمد:(هاز فوطة صغيرة كينشف بيها شعرو) فين سهيتي الزين المسرار عجبتك ولا (بغمزة)
ياسمين:(مفعفعة و مازال مفاقتش مزيان قالت بعدم فهم) هاااا
محمد:(لاح الفوطة لجنب حط يديه على جنابو) هو هي اتي مالك مضروبة بفردي ديال الما فين سهيتي
ياسمين:(ضحكاتها هضرتو) هههههه ضحكتيني غير العيا عيت
محمد:مممم عيتييي ايوا ضحكي اختي ضحكي ايلا ما ضحكتي بغيت نضحك انا اللي هجرتو(شافها بدات كضحك تاني بهستيرية و ديك الضحكة عندها منغمة و محلونة تادخل مع وذنيه بحال شي موسيقى طول فيها الشوفة مدة عاد قال) نعسي الله يرحم باك طيحي تخمدي شويتينا (زاد و خلاها موراه كضحك خرج للكوزينة و وقف مبتاسم معري على سنانو البويض و مزينو بضحكة قال بصوت خافت بينو و بين نفسو) بنت الحرام على ضحكة عندهااا اححح وكان حلوة...
دخل لقاها تكمكرات مغمضة عينيها خلاها تنعس و لبس كالسون خرج كماااا قاد المجاج عاااد تخشا حداها عنقها و نعسو.....
فالرياض كانت الريحة ديال طياب عاطية و ريحة النقا.... الباحة كتشعل مسيقة و النافورة الما كيجري فيها الهرج و كل واحد و اش كيدير منشطين الجو بيناتهم قولها و ضحك عليها من غير شيماء اللي سادة عليها فبيتها بعدما دارت فيها مها اللي لحد الآن كولشي مصدوم فتغييرها و بقد ما عجباتهم شخصيتها الجديدة بقد ما خلعاتهم و خلاتهم كيتسناو اي حاجة.....
قررات انها هي اللي غطيب الكسكسو بالتفاية خصوصا انها كتصرعو.... و اميمة كانت مشات لدارهم بعد مشاحنة كبيرة وقعات فعاديك الليلة بينها و بين يوسف....
🔙🔙🔙🔙
جا يوسف لرياض بعدما دوا معاه باه و جداه و طلبو منو يرجع و فعلا ملي لاحظ تغير معاملتهم ليه استاجب ليهم و رجع و نيت كان حتى هو فكر و خوا عقلو و خدا قرارو.... دخل عليهم مع الوقيتة ديال العشا فين كانو جالسين كاملين فالصالون كيما ديما.... دخل سلم على الكل بقمو الا باه و مو و جداه باس ريوسهم....
معطاش لأميمة وجه گااااع و مشافش لجيهتها خلاها كتقلى فسمها هي اللي ملي دخل و هي متبعة ليه عينها و كتقول هاهو غيتلفت جيهتي هاهو غيهدر لكن عطاها اكبر مشي و مداهاش فيها..... دوزو العشا عادي و ناض كل واحد تكفح لبيتو منهم يوسف اللي دخل لقاها مقابلة مع المرايا بشوميز دونوي بوردو جاية على لونها الخمري كتحمق و شعرها الأسود منسدل على ظهرها بحال الليل.....
كانت فاتنة و زوينة لكن نظرة يوسف ليها كانت خالية من اي مشاعر كان كيشوف فيها بنظرة فارغة بحالا كيشوف فشجرة واخا فداخلو قلبو كينبض بعنف لكن جرحو قوا من اي حاجة اخرى.... تمشا حتى جبد حوايجو بلا حتى كلمة و دخل لدوش مخليها موراه كتسرط فالقمعة....
دوش و خرج لابس بيجامة رجولية لقاها جالسة فالسرير بحالا كتسناه.... مع حط رجليه فالبيت دوات هي بصوت هادئ على غير عادتها..
اميمة:يوسف مالك
يوسف:(مدواش بل اكتفى انه يشوف بيها بديك النظرة ديال منيتك)
اميمة:(فهمات نظرتو و بالزربة حدرات عينيها و دوات بنفس النبرة) مبغيتيش تهضر معايا؟
يوسف:(بعد سكوت طويل هضرة بنبرة جافة) شنو مازال غنشرك معاك
اميمة:(صدمها جوابو و ماعرفات ماتقول) كيفاش.... زعما راه حنا مزوجين و عندنا ولد
يوسف:(شاف فيها بتفاجئ مصطنع و قال بصوت قاصح) هاد سبحان الله عاد تفكرتي راك مزوجة و انا راجلك و عندك ولد تصدقي كنت ناسي
اميمة:(غوبشات و ماعجباتهاش هضرتو) كطنز عليا
يوسف:(غوت حتى قفزها) اش بينيييي و بييينك تا نطنز علك
اميمة:(خلعاتها نبرتو حتى قفزات و قالت بصوت مرتجف) كيفاش شنو بيني و بينك عندك الحق غلطت ولكن حتى نتا سمح ليا
يوسف:(كيشوف فيها مصدوم ولكن هاد المرة بصح مصدوم من تقزديرتها و هضرتها كتهضر كأنها حرقات العشا او طيحات فاز ماشي وحدة دايرا غلط لا يغتفر) واش منيتك..... بزاف على تقصيحة ديال الوجه واش نتي دايراها يزلق فيها جمل و مازال كادوي (دوز يدو على وجهو بعنف و قال بصوت قاصح) عرفتي شنو نيت مابقاش يتأجل هادشي جمعي حوايجك يله..
اميمة:علاش غنجمعهم
يوسف: باش تمشي لداركم و براتك غتوصلك
اميمة:(بصدمة) كيفاااااش
يوسف:كيما سمعتي مابقات معاك عيشة اللهوما نتفارقو خوت كيما تلاقينا
اميمة:(حسات بشرارة مشات فجسدها وقفات و قربات ليه تتشوف فعينيه قالت بنبرة هامسة) ميمكنش واش صافي سخيتي بيا متأكد من هضرتك
يوسف:(مشافش فيها گاع دوا بصوت قاصح) مليون فالمية غدا سيريي قبل ما يجي محمد و مرتو و المحكمة بيناتنااا (مشا لبلاصتو خلاها واقفة تتشوف فالفراغ لمدة حتى عيات و مشات لبلاصتها)....
ديك الليلة دازت عليهم طويييلة منعس لا هو لا هي.... هو كيفكر فشنو العيب ولا الشر اللي صرف فيها.... وهي تتلوم راسها و قلة عقلها اللي خربات بيتها.... 💔
فاقت فالصباح ملقاتوش لكن كان مخلي ليها مسج مأكد فيه انها تمشي..... ضرها قلبها من هضرتو اللي عاودها بزاااف كأنه كيجري عليها..... تنهدات وخلات كولشي للوقت.... جمعات حوايجها و حوايج ولدها و هبطات لقاتهم كيفطرو..... استفسرو على البالز لكن حتى حد ماقد يحبسها خصوصا ان فعلتها ابدا لا تغتفر و ميقدرو يديرو والو ايلا راجلها مابغاهاش.....
🔙🔙🔙🔙🔙🔙
فاق محمد من النعاس لقا ياسمين مخشية فيه و معنقاه بحالا غيهرب.... تبسم بحنان و هبط بنيفو شم ريحة شعرها اللي كتحمقووو عاد باسها فوقو..... هز التيلي لقاها الوحدة و نص و كان هداك هو الوقت يله يوجدو..... دار كيفيق فيها بشوية باشما يضهشرهاش...
محمد: ياسمين.... حبييييبة فيقي اكبيدة فيقي نمشيو (حلات عينيها فيه مكمشين و شفارها مخبلين و صدرات انين خفيف حتى ضحكاتو) القطيطة ديالي وا فيقي راه ملخني الجوع (مد يدو هرها حتى قفزات بغوتة) ها الكلام...