8🗡️

112 6 4
                                    

غادر يونجين ولينو المنزل غاضبين مما حدث ، تشان تصرف بشكل غير لائق
لينو :"حبيبي أرجوك لا تكثرت له إنه مجرد إبن عاهرة كلبة "
صرخ يونجين بشدة في وجه حبيبه مما جعله في حالة ذهول ودهشة ولأول مرة فعل هذا و بالتحديد يكره مينهو بشده هذه التصرفات
مينهو:"لما تصرخ"
يونجين:"إسمع لينو إن تقابلت مع ذلك الاحمق مرة أخرى أو كنت معه في نفس المكان عندها قد أصل لمرحلة قتله "
قلب لينو عينيه وتنهد بقلة حيلة

دخلو المنزل معا ووضع يونجين بعض المرهم والدواء حتى يتعالج و إستحم ونام بينما حبيبه كان جالس في غرفة المعيشة يشاهد التلفاز او هذا ما إدعاه ولكن في الحقيقة ينتظر نوم يونجين حتى يتصل بتشان

وهذا ما حصل ، أشعل ما بيده بعد أن أغلق الباب الخاص بالغرفة و إتصل

في الجهة الأخرى ، تشان كان فخور جدا بما فعله و هذه الفكرة ستنجح جدا لتفرق لينو عن حبيبه ، إستحم و أمر المنظفين هناك بتنظيف المنزل و ترتيب كل شيئ ، عندما خرج من الحمام وجد هاتفه يرن وإستغرب عندما وجده لينو

تشان:"ما الذي تريده لينو؟"
مينهو:"تشان ما هو هدفك بالضبط؟"
تشان:"هل تتوقع مني أن أقولها لك؟"
مينهو:"سأردها لك فقط إنتظر"
تشان:"سأفرقك عن حبيبك سترى "

عندنا أراد لينو قول المنزيل أغلق تشان الخط بوجهه مما جعل لينو أكثر غضبا و ليرتاح صعد الغرفة التي ينام بها حبيبه ووجده مستيقظ
مينهو:"متى إستيقظت ؟ الم تكن نائما؟"
يونجين:"أحداث هذه الليلة لازالت عالقت في رأسي لدرجة أني لمجرد نومي رأيتها في الحلم "
مينهو:"سأذهب لأستحم ثم سأنام معا"
يونجين :"أنا في إنتظارك"

دخل لينو يستحم وبعد دقائق خرج وكان قد إرتدى ملابس النوم مع وضع كل مرطبات جسده و سرح شعره ثم نام بجانب حبيبه
يونجين:"آسف على ما حدث قبل ساعتين ربما"
مينهو:"عندما صرخت في وجهي؟"
يونجين:"أجل كنت فقط غاضب و انت تعلم أني أغار عليك أرأيت الكلام الذي خرج من فم تشان"
مينهو:" المهم أننا معا حبيبي هيا دعنا ننام"
يونجين:"ننام؟"
وكانت يده تداعب خصر مينهو بينما إنتقل فمه الى رقبته
مينهو:"حبيبي ليس اليوم أنا متعب جدا أرجوك"
يونجين:"أحبك"
مينهو:"انا اكثر"

جاء الصباح وكل الأمور كانت هادئة ، أول من نهض هو لينو مع حبيبه إرتدى كلاهما ملابسهما وذهب يونجين إلى العمل بينما إدعى لينو انه سيبقى في المنزل لكن ما كان في رأسه شيئ آخر

عندما ذهب يونجين ، غادر مينهو وتوجه مباشرة إلى مقره ، هناك حيث كل شيئ آمن و لسوء الحظ وجد تشان هناك ينتظره
مينهو :"ماالذي أتى بك إلى هنا؟"
تشان:"إفتح الباب ثم دعنا نتكلم"
عندنا فتح مينهو الباب و دخلو قام تشان بإمساك يدي مينهو بإحكام و قربه منه ثم حاصره على الحائط و بعدأ بتقبيل رقبته تاركا علامات هناك بينما لينو يحاول جاهدا الإبتعاد إلى أن ظربه بقدمه على قضيبه مما جعل الآخر غاضبا جدا
مينهو:"ما اللعنة التي فعلتها؟"
تشان:"هذا حتى أنفذ خطتي الجميلة"
رأى الأصغر نفسه في المرآة وكان مغطى تماما بالللون الازرق و عضاته
مينهو:"أخرج من هنا هيا"
صرخ لينو بكل قوته

العشق الممنوع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن