- مِـقَـدُمِـة -

159 20 9
                                    


#قناص الاسرار
الـكـاتـبـة انسام يوسف

•••

ـ لم اكُون طفلاً عادياً الذي كبر بين الضجيج سيبقى طفلاً حتئ وان أصبح عُمره ثلاثين عاماً
قد هزمتني الكثير من الأشياء وبعثرتني وكسرني من رايتهُ لي امان
وقد رأيت الخوف وقد بت خوفاً لا سعي لغداً كُل العالم يُريد اسقاطي!
لاكنني مازلتَ واقفُ

برجلين هزيلتين كان عذابي يزداد شراسه وعذوبة كان قلبي ينقطع عن العالم العادي
رُكضت في طريق طويل هاربًا مُن كُل شي
حتئ وصلت مُنهكاً الئ مكان يشبه تماما ماكان اهرب إليه

وكأنني على حافه السقوط والانهيار
وان روحي من الحنين تزعزت وقلبي من الالم أرهق
أخفيت بكائي بداخلي حتئ تساقطت دمُوعي الي الداخل وأصبحت انفجر اعماق أعماقي
وحاولت اخفاء بكائي جاهداً
كي ابدو قوية لكن تهزمني ملامح البكاء علئ تفاصيل وجهي ايعقل؟

لكل هذا الوجع في قلبي ، اخاف جدا أن امضي ويمضي عُمري وانا لم اجد اهداف احققها اخاف ان اكبر ويسألني أحد ما كيف كنت مراهقتي بماذا أخبره ؟ هل أخبره عن هذا التشتت! وانا اغرق كُل ليله في عزلتي المهلكه التي يراها البعض تكبر وغرور لست كما تعتقدون انا فقط احاول جمع "بَعثرة رُوحي" وترتيب أفكاري المشتته .

رفعت ايدي الي بيها وشم، اعز ثنين على گلبي ..

باوعت لاسمها وحسيت گلبي نبض وانا اتذگر، ضحكتها، ابتسامتها، صوتها، سوالفها، شعرهاا، وعيونها اخ ياعيونها ..

فزيت من صفنتي على بير اسراري

-اشوفك صافن، بعدگ تدور ياكتاب على عنوانك؟

ضحگت ورديت
:- "بحثت جيداً في كل مكان لكني اعتقد ليس لي مكان ولا عنوان هنا في هذا العالم ساغادر قريباً
لـ أنني لا أبقى في تلك الاماكن التي لا تناسبني "

باوعلي واردف بسؤال
:- وعيونها الخابص الدنيا بيهم؟

ابتسمت وحسيت داخلي بدة يحترق
:- كُل أملي كانَ في عَيناها
لـٰكن ذَهب الآمل و كُلي..!

<فيمكان اخـر>

ـ ضَلام دامـس، دَقـات قَـلـب مُتسارِعـة، تَنَفُسْ مُضَطرِب، اصوات غامِضة مُخيفة، حَركات مُتتالية برودة قارصـة تجمد الـعُـروق، رائحِة نافِذة تَخترُق الصدور، وجَـسـد مـيـت لا يتَحـرك .. ايـن انـا؟؟!

ـ عُيوني تَتجـول بالمكان
ودقات قَلبي سَرِيعة بِشكل مو طَبيعي وغير مُنتظم نهائي!

بلعت ريگي وباوعت للبنت النايمة گدامي وكلما اتذكر ممكن ميته مو نايمة انرعب واشهگ بخوف ..

سَديت اذاني ماريد اسمع الاصوات المُقرفة، هذا مو مگاني ولا هاي حياتي, شوصلني انا لهذا المَكان؟

رُفعت عيوني للسقف ونزلت دموعي ..

باوعت للساعة!
الواحدة والنصف صباحاً..
اراقب الوقت، كحزين يراقب الموت
يتمنى اقترابه.. ولكن حين يقترب يتمنى ابعاده
هو يخاف، وانت تخاف، وانا هُنا

رُفعت ايدي الي بيها الاسوارة وشهگت بقهر واردفت:- ليش تركتني وانا محتاجتك، تعال شوف حالي وين وصلني الوكت ..

جمدت بمكاني من انفتح الباب ودخلت
الي اقل ما اقول عنها شـيـطـانة ؏ هيئة بشر ..

باوعتلي تطك بعلجها بطريقة تلعب النفس واردفت وهيه تأشر بأيدها
:- اوووو ٫ تدرين بنفسچ نفسية زيادة عن اللزوم صارلچ شگد تدگين وتُلطمين عَليمن متگوليلي موديچ للصلب دكومي ياعيني كومي ..

اخذت نفس اصبر نفسي ورديت
ـ خير ان شاء الله وين تردين توديني هالمرة
خطوة برا هاي الغرفة ماطلع افتهمتي لو لا؟

ضحكت بأستهزاء وردت
:- مو بكيفچ كبد، اكو من طلب وكال جيبولي
"بَعثرة رُوحي" عشتو .

فتحت عيوني بصدمة وكلت بصوت خافت
ـ سُـعـار !!!!! ...

خَلِّ المَلامَ فلَيسَ يَثْنِيها، حُبُّ الخِداعِ طبيعةٌ فيها
هو سِترُها، وطِلاءُ زينتِها ورياضةٌ للنَّفسِ تُحْييها
وسِلاحُها فيما تَكيدُ بهِ مَن يَصْطَفيها أو يُعاديها
وهو انْتِقامُ الضَّعفِ ينقذُها من طولِ ذلٍ بات يَشْقيها
أنتَ الملومُ إِذا أردْتَ لها ما لم يردُه قضاءُ باريها
خُنْها ولا تُخْلِصْ لها أبداً تخلصْ إِلى أغلى غَواليها

هام الفؤاد بأعرابية سكنت
بيتا من القلب لم تمدد له طنبا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها
وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه
شعاعها ويراه الطرف مقتربا
مرت بنا بين تربيها فقلت لها
من أين جائت هذا الشادن العربا؟

قاتلي شادنٌ، بديعُ الجمالِ
أعْجَمِيُّ الهَوَى، فَصِيحُ الدّلالِ
سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى
يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ
كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي
خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ
بعدما كرتِ السنونَ، وحالتْ
دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي
أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي
بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي
لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله
و إني لحرِّها، اليومَ، صالِ

•••

كُٓل مايمْر فـي حياتك هو فاصلاً إعلانياً، أما ديسمبر ما وراء الگواليس، سَيعاد شريطَ حياتـك أمام عينيك، فهو قريب الى الانظـار .
فهو يگفي السمور، ويحض قلبك له، ويصبح رَيديك في وسط الدوج ...

هنا يوجد كُل انواع الجفأ والشاطن
ستتوقف عن گل شيء

قريباً جداً الـبـارت الاوَل عُمري 🫶💛

*اليلة _ أنها _ المجهول _للجميع _ ولمعلوم _ لقلمي!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قناص الاسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن