*ٱلــفَــصل الـأَول*

99 10 14
                                    

مَـتـجـر الـمَـشَاعِـر الـحُـلوة

دَوى صَـوت رِنـين تِـلك الأجـراس الـمُـعـلقة على بَـاب ذَلِـك الـمَـتجر الـهادئ عَـلى غـير عَـادتِـه بِـفعل الـريـاح الـمُنـبعثة مِـن تِـلك الـنافِـذة الـمَـفتُوحـة....

تُـنـاظر بـاتـجَاه تِـلك الأجـرَاس بِـملامِـح خَـالية مِـن أي تَـعـبير و جَـسد صَـامِد و ثَـابِت أمَـام مَـا يَـحـدث مِـن تَـقَـلبـات فِـي حَـيـاتها...

"آنِـسة كِـيم"
إلـتَـقـطت أُذنَـيهـا صَـوت الـجَالس أمَـامها
مِمـا جَـعلها تُـحول نَـظرهـا نَـحوه بِـهدوء

"هـل يُـمـكـنک إِخـبـاري بمَـاذا حـدث بيـنكم" "أَنـت ، جـونـغهـان و جـونغـکـوك"
'خَـتم كَـلامه بِـهُدوء'

"إنّـهـا قِـصة طَـويـلة"
'أجَـابت بِـنـبرة يَـكتسـحُـها الـبُـرود'

'تَـنـهد بِـضـيق يُـناظِـر أصَـابِـعه الـمُتشـابِـکـة' فِـيما بيـنهـا ، فَـک ذَلِـک الـتّـشابُـک لِـيُـدخل يـده الـيُـسرى فـي جـيب سُـترته الـجِـلدية لِـيُـخرج جِـهازا صَـغـيرا أسـود اللون وَضـعه بِـجَـانبها بَـعد ضـغطه عَـلى أَحد الأزرار لِـيبدأ 'الـتسجيل'
'بـلل شِـفتيه لِـيردف'
"لابأس ، خُـذي وقـتـك"
"أُفـضل الـبدَايـة بِـطريـقة لِـقائكـمَـا"

تَـنهدت بِـخُـنق لِـتَـهز بِـرأسـهَـا كَـمُـوافقة مِـنها أغـمَضَـت مِـقـلتيـهـا سَـامِـحة لِـذاكِرتـها بِـاسترجَـاع تِـلك الأحْـداث الـتي قلـبت حَـياتـها رأسـا عـلى عقِـب

...

....

.....

|| قَـبـل سَـنـة ||

الـسّـاعـة الـعَـاشـرة و عِـشـرُون دَقِـيـقة

تَستقـل دَراجـتها الـهوائيـة في طَـريق مُحاط بالـخُضرة من كِـلا الـجانِبيـن ، فـي الأمـام يَـملـئ فَـراغ تِـلک الـسلة بَـاقـة مِـن الـزهُـور

ركَـنت دراجـتها بـرُكـن مـا !!
دفَـعت ذلـك الـبـاب الـصـغير بـخـفة لـتـخطو خُُـطواتـها الـرزيـنة في ذلـك الـممر الـذي يَـفـصلُـها عَـن الـباب الـرئـيسي لـلمتـجر

دَفـعت الـباب إلـى الأمـام بِـخفة لِـتُصدر تِـلك الأجـراس صـوتا رنـانـا

تُـناظر الزبـناء بـابتسامـة مُـشرقـة لِـتتجـه نَـحو عـاملتِـها
"تيـنا رجـاء ضـعي هـذه الـزهُـور بِـمَكـان آمِـن"
أردفـت بهُـدوء وهـي تَـمد تِـلك الـزهور لـلمعنـية بـالأمـر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝑴𝒚 𝒇𝒆𝒆𝒍𝒊𝒏𝒈𝒔 𝒕𝒐𝒘𝒂𝒓𝒅𝒔 𝒚𝒐𝒖حيث تعيش القصص. اكتشف الآن