آن

53 26 8
                                    

ركضت تلك الشقراء تلهث بثياب رديئه بين الممرات حتى وصلت لمبتغاها و هي قاعه كبيره فيها إمرأه تجلس على كرسي ضخم بينما تُلّمع سيفاً ما ، سحبت الباب بقوه و دون أي شيء إحتظنت المرأه الجالسه على الكرسي ثم قالت بين لهاثها القوي  : أمي كان اليوم جميلاً! و لـ

فقاطعتها المرأه بصرامه : ' آن'هل عدتِ لملاحقت الجنود مرةً آخرى؟

عبست الطفله آن و قالت: لكنّ رحلاتهم الإصتياديه و الإستكشافيه ممتعه يا أمي ! لماذا أنتِ حذره دائماً؟

أنهت عبارتها بتكتيف كفيها فسكتت والدتها لبعض الدقائق الطويله إبتسمت فيها ثم عادت لصرامتها قائله : آن هل تحبين المغامره؟

لتنتشل آن العبوس منها و تستبدله بإشراقة إبتسامه تحمل غمازتين ، تشبه إبتسامة أحدٍ ما .

فقالت الوالده: إذا كان كذلك فهل تحبين والدك؟!.

فقالت بسعاده: أجل إنه بطل و لقد حدثني أخي جانغ عن بطولاته .

فإبتسمت والدتها و حدثّت نفسها 'مع أنه لم يعش طويلاً' فقالت الوالده بجهور: أعطيني يدك .

فمدّت الطفله يدها في إستغراب لتضع والدتها شيءً أسود بين إصبعها ليتضح أنه الخاتم .

أكورلين'لقد تذكرت الخاتَمَ الآن روبرتو و على ما أظن هي من أرادته أيضاً ، أتمنى لو أنك تراها فهي هنا الآن تسمع عن بطولاتك الكاذبه الّتي ينسجها خادمك جانغ ليمتع بها طفلتك ، إشتقت لك كثيراً ، أعدك أني سأحافظ على الخاتم للأجيال القادمه.

قالت آن في دهشه: أمي ! إنه جميل هل يمكنني أخذه؟

-بالطبع يا إبنتي إنه ملكك هديه من والدك لكن سيكون هذا قرارك الشخصي …


لا أعلم ماذا أقول الآن ، لقد مِتّ برغبةٍ إنتحاريةٍ مني ، لا أعلم لماذا كنت أفكر في أخذ الخاتم لكنه و كما قال جدي و آن؛ إنه
جميل أخاذ للنظر بضوءه المبهر ، لكنّي راضٍ عن أخذه و راضٍ طالما كلُّ تسل العائله يأخذه بقرار شخصي منه ، سيمكنني الآن الركوض بآمان… على ما أظن؟





إنتهت رواية مالك الخاتم

























مالك الخاتمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن