تفاعل البارت الي فات كان يجنن عشان كده حدثت بسرعة
.++جونغكوك++
ها هو الليل و ها هو فتى الاوركيد يجلس بجانبي في سيارتي .. اقطع نظراتي كل برهة عن الطريق و اتأمله
يفتح النافذة و يداعب الهواء خصلاته ،، المسافة بيني و بينه كانت قليلا حيث استطعت استنشاق رائحته اللذيذة بعمق
كل بضع دقائق سيرفع أنامله يحركها على خصلاته و يرتبها بعدما بعثرها الهواء كما يفعل الان تماماً .. توقف و إلا اغدقتك بالقبلات يا فتى !
نتجه حيث أرجوحة الاوركيد .. هديتي المميزة له و التي كانت كـ اعتذار عما بدر من ساڤينا
"يمكنك النوم كتلك المرة" اقترحت عليه و لكنه نفى لي "اريد التحدث معك طوال الطريق حتى لا تشعر بالملل" لطافتك تدعوني إلى تقبيل شفتاك الرقيقة فتوقف~
وضعت إحدى الاغاني الهادئة و ابتسمت له ثم عدت للقيادة مرة أخرى و حينها هو تحدث لي "سمعت الخدم يتحدثون عن كون السيدة ويلسون ليست والدتك الحقيقية"
"أجل ،، والداي توفيا و انا في الثالثة عشر حينها امي ويلسون كانت جارتنا الأرملة التي لم يشاء الرب بجعلها تمتلك طفلا قامت بجعلي اعيش معها" شرحت له بقية الأمر بينما انظر له و للطريق بين كل كلمة و أخرى
"و كيف اصبحت تمتلك شركة لصناعة السيارات؟"سألني مرة أخرى و استطيع الشعور بفضوله الكبير حول حياتي "الأمر لم يكن صعبًا .. والدي كان يمتلك هذه الشركة لتصدير و استيراد السيارات اليابانية و أنا مع الوقت قمت بتوسيعها و اصبحت اصنع السيارات الكورية بها"
"هذا مبهر ، ألم تجبرك السيدة ويلسون على الزواج ابدًا؟" ربما هذا كان أهم سؤال يسأله لذلك أنا أوقفت السيارة في منتصف الطريق .. أنه فارغ بالفعل
أنه يبدو متفاجئ من فعلتي ،، "هل تشعر بالفضول حول علاقاتي السابقة ؟"سألته اميل رأسي لكنه وسع عيناه يشير لنفسه بأصبعه "انا؟ و لما سأفعل ! انا فقط اتحدث حتى لا أشعر بملل الطريق !"
"يمكنك الاعتراف بخوفك من كونني كنت امتلك أحدًا في حياتي" سخرت اضحك و هو قلّد ما قلته بطريقة سخيفة جعلني اضحك أكثر
"انا اريد التعرف عليك ليس أكثر" قال بعد ذلك و انا نظرت له ابتسم "حسنًا .. لم ادخل في أي علاقة من قبل بالرغم من اعجابي بـ عدة فتيان" جاوبته و استطيع سماع أصوات التذمر التي تخرج منه .. ماذا به هذا الابلة ؟
"لما لم ترتبط بهم؟"سألني بهدوء و انا تنهدت اصمت قليلا حتى ارتب كلماتي "لم تكن الظروف في صفي حينها و كنت مشغولا مع امي ويلسون و تطوير الشركة لم يكن أمر الاستقرار العاطفي في تفكيري حينها"
أنت تقرأ
The orchid guy | vk
Romansaالسَيد الأربعِيني جيون جونغكوك لَم يكن يعتَقد أن قَلبه الذي ظَل أربعين عامًا دُون امتِلاك اي مشاعِر تجاه أشد النِساء جَمالا سيصرخ حُبًا تجاه كيم تايهيونغ الفتى الذِي يعتنِي بحديقَة قصرُه "اتعلم لما احب زهرة الاوركيد يا تايهيونغ؟" "لما؟" "لأنها ناعمة...