2 - لِــمـــا الــخــيــانــة؟!!

5.1K 155 18
                                    

و أخيراً فُكت عقدة لسانه و نطق بصدمة بصدمه :

- بنتنا بنتنا ازاي حنين مكنتش حامل اصلا

نفي هاشم بقولهِ :

- لا كانت حامل و هحكيلك من الاول
من ٢٣ سنه تقريبا

مدام حنين كانت تعبانه جت كشفت عندي
بم أن المستشفي بتاعتي عيلتكم بتتعامل معاها

فلما كشفت عليها طلعت حامل و هي لما عرفت فرحت و طلبت مني مقولش ليك حاجه عشان هي كانت حابه تقولك بنفسها و بعدها بكام ساعه قابلتها في الشارع و كانت تعبانه و قالتلي معرفش حد أن هي حامل حتي انت

أدمعت عينا حياه بحزن وهي تقول :

- يعيني يا بنتي عشتي طول عمرك من غير اب

صاح سليم بغضب و هو يقول :

- اكيد دي مش بنتي

نفي هاشم حديثه بقوله :

- لا بنتك يا سليم لأنها فيها شبه كبير منك انت و طنط حياه

طالعه سليم بشك و هتف بسخرية :

- و انت شفتها فين عشان تعرف شكلها

اجابه هاشم بهدوء متغاضياً عن سخريته لأنه يعلم أنه الآن تحت تأثير الصدمة :

- كانت مع حنين في المؤتمر الطبي

سألته عمران بهدوء :

- طب المؤتمر ده كان فين

- في لندن

سأله سراج بترقب :

- طيب انت تعرف اسمها ؟

اجابه هاشم بتأكيد :

- اه اعرفه ، اسمها وعد

شكره عمران بقوله الودود :

- ماشي يبني شكرا لولاك كنا هنعيش الباقي من عمرنا منعرفش

ابتسم هاشم ثم هتف بهدوء :

- العفر يعمي استأذن انا بقي

عمران : ماشي يبني اتفضل

اوصل لؤي هاشم الي الخارج ثم عاد فوجد
سليم في حالة غضب شديدة و في تلك اللحظة
نهض سليم و صعد إلي غرفته

نظر ليث الي عمران ثم هتف :

- انا عايز افهم كدا حاجه يجدي

تنهد عمران بحزن ثم نهض و هو يقول :

- تعالي يبني المكتب ورايا و انا هحكيلك

نسيب ليث يفهم اللي حصل و نروح لأحد النوادي الفخمه في اليونان

و تحديدا في طاوله يجلس عليها كُل من وعد و زين و في هذا الوقت أعلن هاتف وعد عن اتصال فأجابت فأتاها الرد سريعاً

: الو انسه وعد

اردفت وعد بهدوء :

- ها هو عملت اللي طلبته منك يا دكتور
هاشم

وعد بالانتقام / بقلمي : حبيبة محمد ✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن