Ch 1

83 5 1
                                    


- نفس رواية جراح الموت بس تم التعديل شوية عشان الاحداث وكدا والعنوان والمواقف الفصل الأول بس متكرر الباقي تم تعديله بشكل كامل -

أمام مبنى قديم الطراز بعض الشيء  وقف شاب طويل أسود الشعر ويملك عينين ذهبيتين يرتدي قبعة بيضاء بها بعض البقع السوداء  ..  وحقيبة ظهر كبيرة

وجواره تقف فتاة بفستان أسود تزينه أشرطة حمراء ولديها أعين حمراء قانية وشعر طويل أسود  ...
كلاهما يحملان الكثير من الحقائب وعلى ما يبدو أنهما قد انتقلا لهنا  ..

"كابتن لاو ..  أهذا منزلنا الجديد؟ "
قالت الفتاة وقد بدى عليها خيبة الأمل وهي تنظر للمبنى

"اعتذر إيوا-يا  ..  أعلم أنك ستشتاقين لأصدقائك ومنزلنا القديم   .. لكن حالياً هذا المكان خيار جيد لكلانا " 
قالها وهو يربت على رأس اخته ويبتسم ابتسامه خفيفة

"آسف  ..  ربما ما كان على ضرب دوفلامينغو  .. لو لم أفعل لما طردت من المشفى "
قل بصوت منخفض وهو ينظر لأسفل

امسكت إيوا بيدي شقيقها الكبير ووضعتها على وجنتيها وقالت بابتسامة واسعة
"لا بأس ني تشان هيهي  .. لست مستائةً أبداً  .. بالعكس أنا سعيدة لضربك لذلك المخبول  .. كنت آمل لو كسرت رأسه الغبي بدل أنفه هيهي"
قالت وهي تضحك بخفة محاولة إزاحة بعض شعور الذنب عن شقيقها

بادلها لاو الابتسامة قائلاً
"حسناً  ..  كفانا وقوفاً لما لا ندخل ونتفقد بيتنا الجديد؟ "
قال وهو يحمل الحقائب  ..  وساعدته إيوا بذلك

#Law pov

بعد أن حملنا كل امتعتنا للأعلى فتحت الباب وكانت إيوا-يا تقفز خلفي بحماس متشوقة لرؤية المكان   ..  يعجبني كونها تتماشى مع محيطها بسرعة

حسناً لم يكن سيئاً كثيراً  ..  يحتاج للقليل ..  حسناً ربما للكثير من التنظيف

"إيوا-يا اختاري غرفة لنبدأ بتنظيفها فلا أعتقد أننا سننتهي من كل هذا قريباً "

"هاي هاي كابتن"
قالت واتجهت مسرعة لرؤية الغرف المتواجدة

أدخلت الحقائب حتى تنتهي من بحثها  .. 
بعد إغلاقي للباب خلفي كانت تقف أمامي مبتسمة  ..  قامت بسحبي لأحد الأبواب وقالت
"كابتن لاو ستأخذ هذه وأنا سآخذ هذه "
أشارت لبابين متجاورين

"حسناً  ..  حسم الأمر ابقي هنا سأذهب لأحضار بعض الأشياء للمساعدة في التنظيف وبعض الطعام كذلك  ..  أتريدين شيئاً من الخارج؟ "

نظرت لي بتفكير ثم ضيقت عينها
"لا  ..  لا شيء محدد كن بخير كابتن" 

"لا تفتحي الباب لأحد طالما لم يكن أنا حسناً ؟  وابقى هاتفك بالقرب منك واتصلي بي في حين حصل شيء طاريء"
قلت منبهًا لها بينما كانت تضع السماعات وتكرر نعم نعم

الحجر الأحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن