البارت الرابع عشر

64 2 0
                                    

_البارت الرابع عشر

#عشقنى حتى التملك

استغفروا🥀

فتحت عيونها احست بيد تتحسس على ظهرها العارى انتفضت من جلستها وهى تمسك بملابسها وتنظر له بخوف
يارا بدموع: انت بتعمل اى
ياسر: بحطلك المرهم
يارا: ولى يعنى الكرم ده كلو تضربنى بوحشيه بعدين تجيب علاج وعاوز تداوى الجروح الى عملتها بأيدك
وبعدين انت ازاى تلمسنى ومين اداك الحق انك تقطع فستانى كده
ياسر: انا! انا اديت الحق لى نفسى
ثم قام وبحركه واحده حملها و وضعها على بطنها بحيث ظهرها الى اعلى ولسه هتصرخ وتقاوم
اقترب من اظنها وهو محكم يدوا عليها: صوت واحد لو طلع منيكى هولع فيكى
سكنت حركه يارا نتيجه خوفها من كلامه
ظل يوضع لها العلاج مع قشعريرة جسدها تحت يديه انتهى من فعله ثم خرج دون اى كلام
فور خروج ياسر ركضت يارا تغلق باب الغرفه لتغير ملابسها الممزقه

واى المطلوب؟
وليد بأبتسامه صفراء: تتجوزينى
جورى بأنفعال: مستحيل انا مستحيل اتجوز شيطان زيك
تسلل الغضب اليه قائلا: الشيطان ده هو الى هيقتل اخوكى بدون رحمه وامك كمان هتموت
جورى برجاء: متقربش لاخويا حرام عليك يرضى يحصل لاخوك كده
وليد بضحك: اى ده لى بتكلمينى ع اساس انى عندى قلب هههههههههه واخذ يضحك بطريقه مرعبه بالنسبه ل جورى
جورى: واى غرضك من الجواز منى اى الى هتستفادوا
وليد بنظرات مرعبه: نتسله شويه اصلوا لسه مدقتش النوع ده من البنات وغمزلها
جورى بدموع: انت انسان مقرف وانا لا يمكن انى اعيش معاك
وليد: لو خلصتى كلامك ي بطه ممكن اعرف قرارك
نظرت جورى الى الغرفه التى بها امها وتذكرت حضن اخيها وكيف كان يعملها مثل ابنته ونظرت مرة اخرى الى ذلك الشيطان: موافقه بس بشرط
وليد: وانا محدش يتشرط عليا
جورى: يبقى مش موافقه
تنهد: اى شرطك
جورى: انك متلمسنيش لحد مترجع اخويا بعدين نطلق
وليد: موافق
شكت جورى ف موافقته بتلك السهولة يبدو انه ينوى ع شئ ما
وليد: يلا علشان نكتب
جورى: انا عندى 19 سنه ولازمنى موكل
وليد: محلوله ي ملاكى الصغير
خرجت معه خارج المستشفى ركبت السيارة بجواره وهى لا تعلم ما ينتظرها بالمستقبل
بعد ربع ساعه وصلو الى فيلا وليد
عندما دخلت وجدت بعض الشباب بجانبهم شخص ما يبدوا من ملابسه انه المأذون استغرب هل كان محضر كل شئ وكأنه يعلم بموافقتها نظرت اليه
وليد: اى هتبصيلى كده كتير خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب و جورى ف عالم اخر فاقت على الجملة الشهيرة بارك الله لكما وجمع بينكم ف الخير
وهنا احست بغصه ف قلبها يبدوا ان القادم غير مبشر
غادر الجميع ولم يتبقى الا جورى و وليد
جورى: ادينى نفزت طلبك سيبنى بقى ارجع اطمن ع ماما
وليد بخبث: ماما مين؟ فى عرسه يوم دخلتها تقول عاوزة ماما
جورى بخوف: قصدك اى
وليد: قصدى انو النهارده ليلتك ي عروسه
وانقض عليها حملها فوق كتفه وهى تصرخ وتضرب على ظهره بكل قوتها
جورى: سيبنى حرام عليك ده كان اتفاق م بينا سيبنا
دخل بها الى غرفته القاها على السرير واغلق الباب بالمفتاح 
جورى: حرام عليك سيبنى  ترضى حد يعمل كده ف اختك
وليد: لا
جورى: طيب اهو بتعمل لى كده فيا
وليد: علشان انتى مش اختى انتى مراتى وبدا يفك ف ازار قميصه تحت صراخها وهى تنادى على اخيها تثتغيث به ولكن لا حياة لمن تنادى

عشقنى حتى التملك /أسيل ابوالحمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن