ألفصل الثالث عشر : أرميندا
ـ وصلنا لمكان أشبه بالخيال وكأننا لسنا بأرض ألواقع لازلت مندهشه من روعه ألمكان بالقصر
ألشامخ بوسط ألجزيره.ـ تحيطه حديقه هائله بالورود لم أرى بجماله يوماً، أردفت مندهشه ولازالت عيناي تتأمل ألمكان.
" رائع ماهذا ألمكان! "
ـ أعاد شعره المتطاير من نسمات ألهواء ليردف.
" إنها أرميندا أهلاً بكِ بجزيرتي "
ـ أستدرت أنظر له بتعجب فأسمها غريب.
" أرميندا !، ماسر هذا ألاسم؟ "
ـ تجاهل كلامي يمسك بيدي برفق ليمشي.
ـ وقفت انتشل يدي منه بعنف لا زلت غاضبه منه وتاجهله لي زادني غضباً.
ـ رمقني بأستغراب عاقداً حاجبيه.
" مابكِ صغيرتي؟ "
ـ حاولت ضبط أعصابي جيداً أحاول أن لا أنفعل.
ـ فقد تجاهل كلامي لتو ويريد أن أمشي معهُ وكأني أله.
" أبعد يدك عني أريد ألرجوع لمنزلي "
ـ قلتها ببرود أرفع نظري لأنظر لملامحه كان ينظر لي بكل هدوء كما تعودت.
" إيـڤ ليس وقت عنادك سننزل وقد حسم ألامر.
" ليس وقت عنادي أجل صحيح أنت لما دائماً تقرر عني وكأني عبده عندك فقد حسم ألامر لايمكنني حتى ألرفض فمن أنا بألاخير!.
ـ أنهيت كلامي بصراخ فقد طفح الكيل منه حقاً.
ـ أما هو فضل محافظ عن هدوءه وكأن شيء لم يحصل عكسي أنا فقد أشتيدت غضباً.
ـ أحتظن يدي بكفيه بحنان ليرفع سوداويته ينظر إلي تلك ألنظره ألتي لم أعتادها للأن لازالت تربكني دائماً كل ماينظر لي بهذا ألعمق
ألشديد." إيڤ لننهي ألنقاش لانريد شجار من ألضروري أن تنزلي معي.
" وأنا أخبرتك بأنني لا أريد "
ـ أغمض عينيه يحاول تمالك أعصابه حاول ان يبقى هادئاً قدر المستطاع.
" صغيرتي ألعنيده يجب ان ننزل "
ـ تكلم معي وكأني طفله هذا الرجل سيقودني للجنون حتماً.
" مابك بحق ألجحيم أخبرتك لا أريد أتراني طفله أمامك لتتحدث معي بهذا ألأسلوب!.
أنت تقرأ
My devil's haven.
Mystery / Thrillerـ لـقد هربت مـن ألجميع إليـه كان لـي ملـجأ ألأمان لقد أسميتهُ مـلاذي لأكتشف بأنهُ ألشيطان. ـ كنت أريـد أن أجـعلها تحبني ثم أكسرها لأنتـقم منها كُـنت أريـد أمتـلاكها وكـسرها فقط ولاكـن لا أعلـم كيف أصبحت غارق بحبها ! *دعني أُحِبُّكَ بطريقتي بأدبيتي...