صعوبات التعلم والتأخر الدراسي
الصعوبات في التعلم والتأخر الدراسي هي قضايا تواجه العديد من الأفراد في مراحل مختلفة من حياتهم الدراسية. تتنوع هذه الصعوبات بشكل كبير وتمثل تحديات متنوعة للطلاب؛ لذلك في هذا المقال سنتعرف على الصعوبات التي تؤثر بشكل كبير على الطلاب، و تجعلهم متأخرين دراسياً، وما هي عوامل هذا التأخر.
:
معظم الطلاب يواجهون بعض المشاكل الدراسية التي تعيقهم عن أداء مهامهم الدراسية بشكل صحيح مثل:
:
وهي عدم القدرة على التركيز والتعامل مع الأمور التي تتطلب انتباهًا مستمرًا، وكذلك صعوبة معالجة المعلومات بسرعة ودقة كالآخرين، مما يؤثر سلبًا على أدائه في المدرسة والأنشطة اليومية، و صعوبة اتباع التعليمات المُطالب بها.
:
صعوبات التعلم هي انخفاض في التحصيل الدراسي للطالب عن زملائه في نفس الصف الدراسي بسبب مجموعة من الاضطرابات تؤثر على قدرة الطالب في تفسير ما يراه وما يسمعه من معلومات لفظية وغير لفظية.
التأخر الدراسي هو انخفاض أو نقص في مستوى التحصيل الدراسي عن المستوى المتوقع أو المستوى السابق في اختبارات التحصيل فغالبا طلاب التأخر الدراسي يكون المستوي تحصيلهم الدراسي أقل من مستوى زملائهم الآخرين.
بطء التعلم هو طفل غير قادر على مجاراة الطلاب الآخرين في التحصيل العلمي والدراسي نتيجة لصعوبة فهم المعلومات التي يستقبلها والبطئ في اكتساب المهارات الأكاديمية التي يتسم بها الطلاب في نفس عمره وفي نفس الصف الدراسي ولا ينطبق على طلاب بطئ التعلم أي إعاقة ذهنية.
:
ليس جميع الطلاب يتمتعون بظروف مثالية للدراسة، وبالتالي يجب التعامل مع جميع هذه القواطع حتى يستفيد الطالب من الوقت ويقوم بتحصيل قدر كبير من المذاكرة. لذلك يجب ألا نلتفت لنتائج هذه المشكلات بل نتعامل معها ببساطة.