ها هي تمر الأيام بسلام حيث أنتهت تلك العطلة البسيطه لتلك العائلة
وها هم يجلسون في قصرهم بينما «أسيليا» تصنع الفاطور في المطبخ
و«دانيال» جالس يساهد التلفاز و صغيرتة«سيلا»تجلس على الأرضية تلعب بدميتها_هيا دانيال أحضر سيلا و تعال فالفاطور جاهز.
حمل «دانيال» «سيلا» ليتجه إلى المطبخ جلس على الكرسي بعد أن طبع قبله أعلى جبين زوجته بينما طفلته تجلس على قدميه
_أوه لقد حضرتي بعض الكوكيز لي.
_أنه لسيلا دانيال وليس لك.
_ماذا؟ هذه عنصرية منك أسيليا.
قالها «دانيال» بينما يكتف ذراعية أمام صدره
_أوه لا تغضب حبيب ماما أنظر.
قالتها«أسيليا» بينما تخرج طبق مليئ بقطع البسكويت بينما تضحك بخفة
نظر إليها «دانيال» بضيق ليشيح بوجهه بعيداً عنها بينما شفتيه ممده إلى الأمام كالأطفال_هيا يا طفلي الكبير لقد صنعت ما يكفى لثلاثتنا
_قبلي وجنتي لأسامحكِ.
قامت بتقبل وجنتيه لتمسكهم
_ماما.. بابا.
جلسوا جميعاً حول المائده لتسرق «سيلا» البسكويت بينما تنظر إلى والدتها بأنتصار
نظرت إليها «أسيليا» بينما تقهقة لتطبع قبلة أعلى جبينها__________________
مرت خمسه أشهر كاملة
ها هو يوم ميلاد «سيلا» حيث ستبلغ العام من عمرها
بينما «أسيليا»في شهرها السابع حقاً حملها متعب و كونها تحمل طفلين هذا صعب للغاية
زفرت الهواء ببطئ بينما تمسك بطنها من الصباح و ركلات صغيريها لا تتوقق ظهرها يؤلمها بشده
قامت بحمل «سيلا» التي ترتدي فستان صيفي باللون الأحمر بينما شعرها مصفف على هيئة كعكه متوسطة الحجم_صغيرة والدتها تلك.. هل أتممتي العام صغيرتي؟
_ماما.. أحبكِ.
قالتها «سيلا» ببعض من التعثر في كلمتها لتضحك «أسيليا» بينما تقبلها
_صغيره خالها تلك.
اوه نسيت أن أخبركم ها نحن ذا أخوتي و أبي و أمي بجانبي لقد قام «دانيال» بعمل رائع لجمع شمل العائلة
حملها «زكريا» بينما «ليام» يقف بجانبة يداعب الصغيره
«جوزيف» يجلس بجانب أصدقاء «دانيال» يدردشون في أمور عده_ماذا بك أسيليا؟
_أولادك كثيرون اللعب اليوم دانيال يركلون بشده.
_أراهن أنكِ ستلدين اليوم.
_لا تقلق دانيال الطبيبة قالت أنه لا يزال هناك متسع من الوقت، وأنه ليس بالضروره أن يولدوا في شهرهم السابع.