Heart thorns

5 1 0
                                    

لا تنسو صلاتكم و لا تدعو الرواية تلهيكم

________________________

اشعر ان قلبي مليء بالأشواك تحمل معها سما اسود
تنغمس و تأخذ روحي و يكون نفسي ثقيلا علي و آسر جسدي مملوء بالهم و الغم و الحزن و ان عقلي لا يفارقه التفكير و الحزن و تذكر وجوههم و كلماتهم التي تتدفق حولي كسهام تخترق الصدر و اشعر بضيق كبير في القفص الصدري و معدتي لدرجه انني ارغب فقط بالإختفاء عن هذا العالم

المشين اريد فقط الخروج من هذا الكابوس او اغير شخصيتي

لكني حاولت بالفعل لكن الوسط المحيط بي قاسي
كلما تقابلت عيوننا اخفض راسي و القي بنضراتي بعيدا و اتلعثم بالكلام و اتسارع بالحركه و اذهب يمينا يسارا و اغادر من لاحراج تاركه ضحكاتهم و استهتارهم و كلامهم عني امامي و كاني لا أئفه لشيء و غير قادرة على اي شيء ليس و كانني بل اجل لا استطيع ذلك بالفعل

اشعر اني استنشق البؤس و الظلام و ان راسي اكبر
وزن من جسدي الهزيل و في كل شهيق يزداد وزنه اكثر و اتذكر ما يحدث لا حول لي و لا قوة كل ما
افعله انني الجأ الى الله تعالى لينقص جزءٓٓ من حزني وكانني اخذت رشفه من كاس مملوء بالماء فلم ينقص شيء الا انني اصفي ذهني قليلا في تلك اللحظة

انا نيما عندما اكون بالمدرسة اشعر انه علي ان اتصنع
رغم انني في كل عطلة افكر في جعل شخصيتي اقوى و افضل لكن انني ضعيفه ضعيفه ضعيفه ضعيفه لا استطيع هذا مشين لا اقدر على مغادرة حياتي بل علي التكيف لكن كيف كيف كيف اخبروني كيف؟

يلقوني بعيدا و كلامي غير مهم او تافه ليس لدي
حظور لو اردت ان يروني يتحول لامر الى شجار وعندما اعتقدت انه اخيرا شعروا بوجودي قليلا
ي

ختفي الشعور بمجرد تجمعهم و اكون بالزاوية مره اخرى

و تلك الفتاة التي اعتبرتها افضل لاصدقاء بمجرد

رايتي لبعض اللطف الذي لم اذقه يوما اصبحت "اعشقها" لقد اعتقدت انها تكفيني و لا احتاج اصدقاء اخرين و كانت دائما ما تخبرني بنفس الشيء لكن هيهات ما رايت ابتعادها عني شبت شبت و كانت تعارض جلوسي معها بالحصة حتى !؟ او لو غير احد لاساتذة مكاني و اجلسوني جانبها كانت تضهر تعبيرات الفراق لصديقتها لأشعر انا بالضيق و

الثقل و اشعر بالتوتر و الحزن و لإكتئاب

انها حقا لا تستحق هذا الكم من المشاعر لكن ماذا

افعل انه قلبي فإنه الى لان ينبض بالسعاده كلما التقيت بها و اقفز لألتصق بها و ابادلها الحديث لتلقيني بعيدا و تكمل حديثها مع صديقتها و اكون خارج الموضوع لتناظرني التي لا أرئف بها بشفقه لتقول " اشعر انك حزينة هذه لايام " لماذا ؟ لماذا ! لاحظتي حزني اخبريني لماذا انت اكتشفت ذلك و هي لا لما لم تنظر لي يوما ......فأومئ برأسي و اعطيها ابتسامه رديئة و باردة لاغادر حزينة افكر
بتلك الحمقاء


اعود للمنزل و اتمنى ان لا ادخله فبمجرد دخولي له
تبدأ حلقة جديدة و قصة جديدة اعانيها ليرو عبوسي على وجهي و يمرقوني بنظرات مقرفه على محياهم بدون كلام او سلام، ان مروري كمرور الذبابة بالنسبة


لهم لأنغمس في غرفتي اخذ هاتفي لاحسد الناس على حياتهم او اقوم بفتح حسابات و محتوى ليقول الناس انهم يحبوني لكن اليس خيال الشخص مقرف لدرجه لاستفراغ؟؟ ........ فلقد زاد ذلك اكتئابي فحسب.

هذه الرواية فيها كل مشاعري السلبية لكن بنفس

الوقت هي رواية و بعض احداثها مقتبسة من الواقع

الحياتي

انتهى الفصل لاول

You Vs Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن