الأَرقَام

بِمَاذا تُفَكِر !

.
.
.

" لا تَكُن أَحمَقًا ، فقَط انظُر هُناك جيدًا
وستَرانِي "

.
.
.

.
.
.

إذًا وَقتًا مُمتعًا لَك

.
.
.

' الموت ليس عدوًا بل هو المرآة التي تعكس معنى الحياة '

لطالما استمرت الكائنات في هذه الترهات وإدعائها أنها تلمُّ بكل إنشٍ في هذا الكون، وليس فقط معرفته بل نقشه على جدران بيوتهم وكأنه حقيقة محكمة تم تطبيقها

حِكم يابانية خُطَّت بأيدي أكثر الأشخاص ضلالًا عن الحقيقة. تعلم أن اختلاف الطرق وتعددها شيء لابد من وجوده، والجميع يلبس قناع الصلاح ويتبع الطريق ذاته وكأنه واثق من كل خطوة يقدم عليها، كالذي كان أمامي قبل قليل، يريد أن يدنس إرثًا عائليًا بواسطة دماء رجلٍ ألقى التحية عليه ، لا توجد أخلاق البتة

نفضت المادة اللزجة عن يدي، وحركت أناملي لأنتشل هاتفه وأقرأ ما كان يود إرساله
  

" إنه هنا لقد أتى صاحب الوشم- "

بئسًا لحاله لم يكمل ما كان يبتغيه ، أغلقته ودسسته في جيبي ، أطرطق عنقي بملل

" سيدي كنتُ سأُخبرك باسمي إن سَألت ،
إنه يُوكي فقط ، لَربما كنت سَتتمكن من إِرسالها لو أنك قصرت الطريق من ثرثرتك "

حركت حدقتي في الأرجاء أقيس كم استغرق مسافة لالتقاطه لأنفاسه بذعر وهو يحاول التسلل من منزله هربًا ، لا يجب التخلي عن المنزل حتى لو سالت دماءك ، لذا كنت قد انتشلت ما كان بيده وساعدته على البقاء هنا

إن كان سيتخلى عنه ويختار الرحيل ، يجب تقوية عزيمته على البقاء ، أليس كذلك ؟

' إن اليد التي تسفك الدماء تفقد قدرتها على حمل السلام '

إنه لا يتوقف عن إدهاشي ، نقشت هذه الجملة فوق قاعدة السيف الذي دنس به دماءه قبل لحظات ، مما يعني أنها غير صحيحة ، اليد التي تسفك الدماء هي من تجلب السلام