دامسَ " الضـلام "

Part 1

ـ  لا وجود للشغف في حياتي، لا وجود للإبتسامة، كل شيء حولي باهت، كل شيء يدعوني للموت وأنا الوحيد الذي أقاوم .

روايـةَ:- دامسَ " الضلام "
الڪَاتبة:- ريَـا العلي

ـ 1 ـ

..

أرڪضَ بفزع خايفة وأتلفت بين البستـان وڪلشي ماندل منطقـه مهجورهَ وبس صوت الريـاح يلفح بأذني وصلت يم رجال ڪبير بالعـمرَ 

أحچي بصوره سريعه وهوا مامفتهم حاولت أعيد ڪلامي
ـ حجي ماڪو هنا بيت للأيجـار
ـ شسوين بي؟
ـ يعني شسوي بي برأيك
ـ مو هيچ قصدي بس هاي بويهَ منطقه مهجوره ومحد ساڪن بيها
ـ چا أنتَ مو بيها؟
ذب حسره وگال
ـ ڪلشي أله اسباب .. روحي بويهَ هلمڪان مو من صالحچ نصيحه من جدچ
ـ ميخالف جدو أهم شيَ مڪان اعيش بي
ـ شجابچ هنا شوداچَ
ـ حضي
ـ زين بويهَ أڪو مره چبيره َ بالعمر عايشه أبحـدها اگعديَ عدها بينَ ما أدورلچ بيت

أخذتلي نضره على المڪان صدگ مو من صالحي بس شسوي الحضي المصخم الملطم الوداني بتهلكه ماطلع منهـا أصريت عليه أريد اجر بيت وهوا ماراضي عليهَ

وگفنـا گدام باب المرهَ بيت قديمَ على ياساعـة يطيح ويتفلش فوگ راسيَ دگ الباب طلعت حجيـه؟؟ أعوذ باللـهِ من الشيطان الرجيـمَ
شيطـان رجيمَ هاي مو حجيـه ذرة رحمة ماڪو أبوجها هدومها أسود بأسود عوچيتها سودهَ حذاءها مال سحرهَ اضافرها طوال ولعبـان نفس وجها يخوف ابتسامة مريبهَ

سلم عليهـا وهيه أڪلته اكل بل سلام الضاهر تعرفه عرفاها عليه وهيه تهز براسها بأبتسامة، شر ابد مارتاحيت ألها كل ضني من طلعت من التهلكه القبلها راح أتنفس بس العڪس صار

راح الحجـيَ دخلت وياها البيت متروس ريحـة بخورَ ضلامَ بس ضوه زغير وخافتَه الأناره مالتـهَ .. أمشي وراها مثل التايههَ أنتبهت رف ڪتبَ بس واضح شگد قديمَ

شموعَ ذايبه على الميـزَ البيت يخنگ يخنگ وگفتني گدام غرفـهَ ضلمه فتحت الضوه وگالت

ـ هاي غرفتچَ ولاتحاولين أتدورين بل بيت لو تستڪشفينـه ترا مو لصالحچ

هزيت راسي بـَ أي من خوفي ضحڪت ضحكهَ طويلـه وراحت گلبي يخفق بقوة أطراف رجليه جامده گعدت على الچربايه خذت حيز ڪبير من تفڪيري شلون عايشهَ ماتخاف؟

صار الليـلَ والخوف بده يزيد أنفتح الباب أرعبت قدمتلي صحن بي فطاير وگالت

ـ هاي أنـه سويتهن الچ لأن ضيفه جديده

ضحڪت وراحت صوت عوچيتها يرن بأذنيَ صافنه بل صحن من خوفي ماڪليت ڪلشي أتوقع منها منو يگول ماعايفتلي سم سحرَ؟

تمددت على الچربايه محتـاره من ڪل النواحي هستوني غمضت عيوني وأسمع صوت طفل متوجـع شهگت بفزع يعني مو عايشه أبحدها هنـا