ضحٍيَة آلُحُب

آلُجٍزء آلُثآلُث ۆ عٍشُرٍۆن: بدِآيَة جٍدِيَدِة

_انيرو دربي بنجمة 🫶

'أطرافي المتجمدة صاحبة اللون ازرق ، أظافري التي تهالكت من تأكلها، عيناي ذابلة ، كدمات جسدي الزرقاء التي تظهر بلا سبب ، تنفس المضطرب، ألم معادتي المفاجئ و الذي لا يغادرني ، فرقعات ظهري ، قدمي المرتعشة ، ازدراء ريقي ، حلقى الجاف ، ابتسامتي المتصنعة، كل تلك أشياء حاولت أخفائها ، لكن ، لكن لا استيطع!
أكان عليا إستسلام؟ أكان يجدر بي الإنسحاب؟ماذا جنيت من محاولة؟ أي حرب وضعت بها ذاتي حتى تطايرت؟ أي عذر أستسمح به قلبي حتى يرضى عني؟أي تفاوض مع عقلي قد يسير؟ أين أذهب؟ إلى أي مفر مني اتجه....'

_وضعت قلمها بسرعة كبيرة ثم هرولت الى المرحاض ، أرتكزت على حافة المرحاض  تخرج  كل مافي بطنها ، بطنها حرفيا فارغة لكنها تستفرغ اللاشيء

'إيما؟'

_سمعت صوت صديقها مينغيو من الخارج ، حاولت التوقف عن هذا الاستفراغ المزعاج ، حلقها بفعل يألمها لذلك جاهدت من أجل توقف لا تريد أن ينشغل أحد بها ، يكفي ما لهم من إنشغلت غيرها

_غسلت وجهها ثم خرجت من الحمام،كانت وجها الأصفر و الهالات السوداء تحت عيناها كانت تبدو متعبة و كثيرة ، كأنها لا تذوق طعم النوم

'أنت بخير ؟ تبدين مريضة'

'بخير مينغيو '

_ردت بأبتسامة متوترة تنظر حولها لكي لا تقع عيناها بخاصته ، هي لا تشعر أنها بخير تمام ، ألم ينتهي بطنها يجعلها تريد الاستفراغ

' كنت أنظف الغرفة لذلك أنا  متعبة قليلة ،هل أحضرت ما طلبته منك؟'

_إبتسم لها يخرج من خلفه كيس صغير يحوي على العديد من حبات البرتقال

'كان صعب إيجاده كما تعلمين نحن في صيف لكنني وجدته'

_أبتسمت بأتساع تخطف منه الكيس ،شهيتها منعدمة و تشعر بقرف من كل شيء ، لكنها  تشتهي البرتقال لدرجة أنها بكت لمدة يومان من أجلها

'لا أعرف كيف تشتهين فاكهة ليس وقتها'

_هز رأسه بيأس كين تجاهلته كليا تبدأ في تناول البرتقال بشرهة و تصدر أصوات تلذذ