العسل و القمر

٢٤- فرصه اخيره

ملاحظه - يرجى ترك التعليقات

# من جهة المؤلف

سكاي:-"بيي بايو خاب، منذ متى وأنتم هنا يا رفاق؟"

سأل سكاي وضع الماء على الطاولة وانحنى على الكرسي بجانب رين.

بايو:-"نحن هنا منذ الساعة 3:00 بعد الظهر، ذكر الطبيب أن باي لم يأكل... هل كل شيء على ما يرام بينكما؟"

رين:- "تشاي، هل كل شيء على ما يرام بينكما؟ سكاي، أنت أيضًا تبدو شاحب"

سأل رين وهو يربت على يده، وأطلق سكاي تنهيد منخفضة تحت أنفاسه.

سكاي:- "كل شيء على ما يرام يا رفاق، حقًا... كلانا متعبان فقط"

تجاهل سكاي أسئلتهم بإجابة بسيطة، ونظر بايو ورين إلى بعضهما البعض واكتشفا أن سكاي يكذب.

فتح رين فمه ليسأل مرة أخرى على أمل أن يتمكن من إخراج الإجابة من سكاي، "

بايو:-لا بأس إذن"

قال بايو بصوت عالٍ مشيراً إلى رين ألا يطرح المزيد من الأسئلة. نظر رين إلى بايو مرتبكًا،

بايو:-"سنذهب، اعتنِ بنفسك، كاي"

وقف بايو، ووقف رين أيضًا ولكن وجهه مرسوم بالقلق على صديقه العزيز. أراد سكاي أن يطلب منهم البقاء لتناول العشاء، لكنه كان متعبًا للغاية، فقط ودعهم بابتسامة لم تصل إلى عينيه، التي أضعفها الإرهاق.

لم يعد سكاي إلى غرفة نومهم على الفور، وبدلاً من ذلك انتعش في غرفة نوم الضيوف، وقام بإعداد Khao Tom (حساء الأرز التايلاندي) البسيط لبراباي وأضاف أيضًا الأعشاب البحرية على الجانب معتقدًا أنه قد يكون جائعًا.

عندما وضع الوعاء بعناية على الصينية، أدرك مدى اهتمامه دون وعي بكل تفاصيل وجبته عندما كان من المفترض أن يكون غاضبًا منه، تنهد بخيبة أمل في نفسه.

أغمض عينيه وأخذ نفسا عميقا أمام باب غرفة نومهم "أتمنى لو لم يحدث كل هذا أبدا" وتنهد مرة أخرى.

عندما فتح الباب، استدار براباي الذي يجلس على السرير في انتظاره، إلى صوت الباب، وتجنب سكاي بشكل متعمد النظر إلى وجه براباي.

وصل إلى جانب باي من السرير ووضع الصينية

سكاي:- "تناول الطعام"

وقال بإيجاز وبدأ في المغادرة،

براباي:'"سكاي"

امسك براباي بيده ووقف خلفه.

براباي:-"حبيبي، هل ستجلس لمدة دقيقة"

وجه باي ملطخ بالكثير من الذنب، ولم يرغب سكاي في النظر إليه، وكانت نظراته مثبتة على الأرض. جلس سكاي على السرير، ووجهه باهت ولكن حاجبيه متوتران ومتحفظان، ركع براباي أمامه وأمسك بكلتا يدي سكاي،