جزء بسيط من البارت ٨
زياد : ماعليه يخوي ان شاء الله بتتعود بسرعه وليه التوتر ترا رايح تشتغل مو تحارب
سلطان : ان شاء الله ؛ متوتر لان بيئة الديره غير عن المدينه من نظام وتفتح
زياد : الله يعين
احد كتابات سلطان :
لا فقدنا شخص تكثر ف الدروب اشباهه
كن وجهه في وجيه العابرين يوزّع ...
وصل سلطان المدينه مع عمه وكان كل شي يختلف عن الديره
كانو سكان المدينه اكثر من سكان الديره ب أضعاف
راح بيت عمه وتعشى عندهم ونام مع عبدالله
للساعه ١ ونص هو يحاول ينام لاكن ماقدر اشتاق ل خوانه هاذه وهي أول ليله وكيف باقي الايام
اشتاق ل سوالفه مع مطلق ومحارشه مع زياد وسلمى الي كل شوي داخله عليهم بصينيه اكل
آخر شي غلبه اشوق وطلع جواله بدق على مطلق لاكن تذكر أن الوقت تأخر ورجع الجوال مكانه
لاكن بعد شوي رن جواله وتفاجئ ان المتصل مطلق رد بسرعه يحسب صاير شي
سلطان : هلا ؛ وش فيك صاير شي !
مطلق : لا يخوي مافي شي بس مشتاق لك و مافي احد اسولف معه ؛ زياد شخيره واصل لي العزبه
سلطان : ونا مشتاق لك يخوي ؛ نفس وضعك ولد المدينه زمانه يشاخر
مطلق : وانت ليه مانمت ؛ فيك شي
سلطان : المكان جديد علي مو قادر انام
مطلق : ماعليه مع الوقت بتتعود اهم شي تنتبه لشغلك وصلاتك وطلع صيته من راسك
سلطان : ابشر ؛ مطلق بقولك شي
تردد يعلم مطلق بالي صار معه بالسوق صارع نفسه وأفضل انه مايعلم اخوه
مطلق : وش فيك ؛ وش بتقول
سلطان : لا ؛ ولا شي
مطلق : براحتك ؛ يلا تصبح على خير
قفل مطلق من سلطان وهو مو مرتاح حس انه صاير معه شي لانه من رجع من السوق وهو متوتر
عند سلطان راسه شوي وينفجر مو قادر يستوعب اللي سوته صيته شاف ثوبه معلق راح عنده وطلع الورقه
فتحها و جلس يطالع بالرقم المكتوب حس بالندم لانه أخذها و لأنها ماعلم مطلق باللي صار
رجعها في الثوب واخيرا بعد محاولات عديده قدر ينام
