الجُـنـدى جُـيـون جُـونـغـوك

489 33 52
                                    

فُـوت وَكـومنت بَـيـن الفَـقـرات
إِذا نَـالـت إِعجـابـكم☻︎

♡︎♡︎♡︎♡︎

أتوسط شُرفتي الصَغيرة
أُراقب شَارع الحَي الذِى أَسكن فِيه
أَرى جَميع سُكان الحَي فِى هَذا الصَباح البَاكر

مِنهم مَن يَذهب لِعمله، وَمِنهم مَن يَقف جِوار
أَطفاله فِي إِنتظار حَافلة المَدرسة لِتقلهم لَها

إِرتشفتُ مِن مَشروب الشُوكلا الخَاص بِي
تَنهدت أَنظر دَاخل غُرفتي بِغرض مَعرفة الوَقت بِواسطة السَاعة المُعلقة عَلى الحَائط

بَللتُ شِفاهي بِخفة كَعادة إِكتسبتهَا عَبر الوَقت

تَأخرتُ عَلى مَوعد تَوقيع الكِتاب الخَاص بِي
نَعم أَنا كَاتب
مَشهور نَوعًا مَا ،وَزادت شُهرتي بَعد أَخر عَمل لِي

جُـونـكـوك

اِسم الشَخصية الأَساسية بِالكتاب الخَاص بِي
لِذا أَحببتُ أَن أَجعله العِنوان خَاصته

نَفضتُ أَفكارى بَعيدًا أَتجه لِخزانتي
أَبدأ فِى الاستعداد لَقد تَأخرت بِما يَكفي

♥︎♥︎♥︎

وَصلتُ لِوجهتي ، أَرى تَجمُهر العَديد مِن النَاس بَأعمارهم المُختلفة ، هُناك مُراهقين ، شَباب
وَتفاجأتُ لِرؤية عَجائز يَحملون الكِتاب الخَاص بِي

«تَايهيونغ تَأخرتَ ،الكَثير مِن النَاس بِإنتظَاركَ
مُنذ زَمن لِلحصول عَلَى تَوقيعكَ»

كَان هَذا مُدير دَار النَشر المَسئولة
عَن نَشر الكِتاب الخَاص بِي

«أَسف حَقًا يُمكننَا البَدء الأَن»

أَتوجه مَعه لِبُقعة يَتواجد بَها مَكان جُلوس لِي
لأَتمكن مِن تَوقيع كَم هَذه الكُتب ؛ فَالعدد مَهول

«يُمكنكم التَقدم الأَن ، لُطفًا حَافِظوا عَلى النِظام»

صَدح صَوت أَحد المَسئولين يَحث القُراء عَلى التَقدم

بَاشَروا فِى التَقدم وَاحِدًا تِلو الأَخر
جَميعهم يَقابلونني بِبسمة
مِنهَا الخَجولة وَمِنهَا الفَرحة

يَلقون عِبارات الإِعجاب بِكتابِي وَيحصلون عَلى تَوقيعي ثُم يَنتهي دَورهم لِتُعاد الدَائرة مِن جَديد

وَبعد مُرور وَقت طَويل جِدًا ، فَأنا أَشعر بِجميع فَقرات ظَهري تُؤلمني

جُـونـغـوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن