◦•●◉✿ الاميرات الجميلات👸 🌸✿◉●•◦
فضل وليس امرا اضغط علي النجمة🌟 واترك تعليق💬 من اجلي لكي استمر 🌿💜
ومنذ ذلك الوقت، ولد حب كبير في قلب الأصغر تجاه، الشرطي الذي أنقذه في الوقت المناسب وحمله بين يديه وكأنه طفلا صغير يرسل له الدفء الذي كان يشعر به في حضنه.كثرة الأصوات في غرفته جعلته يستيقظ من أحلامه مع فارسه. فتح عينيه ببطء، ونظر إلى السقف الأبيض لغرفته ، ونظر بعيدًا إلى إحدى الخادمات التي كانت تفتح النافذة للسماح لضوء الشمس بالدخول إلى الغرفة.
"صباح الخير أيها السيد الشاب، السيد بارك ينتظرك على طاولة الطعام"،
قالت وهي تنظر للأسفل وهي تضع يديها خلف ظهرها احترامًا له."صباح الخير مايا "
أزال جيمين الغطاء عن جسده، وأنزل قدميه إلى الأرض، وتحرك نحو الحمام، وبدأ الخدم بتنظيف الغرفة.بعد أن انتهى جيمين من أخذ حمام دافئ، نزل إلى الطابق السفلي، مسرعاً لكي لا يتأخر كثيراً على والده. لقد نسي نفسه عندما كان دخل الحوض.
اقترب من والده الذي كان يحمل أمامه صحيفة وفنجانًا من القهوة، ينتظر نزول ابنه من غرفته لتناول الإفطار معًا في الصباح.
اقترب وقبل خدود والده بقوة. طوى هو الجريدة ووضعها بجانب فنجان القهوة، ونظر إلي ابنه بابتسامة عريضة وهو يجلس بجانبه.
ونظرا للرجل العملاق الذي يقف كالعصا لا يتحرك، وملامحه الحادة التي تستفز الطفل الصغير دائما،إلا انه في الوقت نفسه يحب هذه الملامح وصاحب الملامح
"صباح الخير يا أبي،"
قال الصبي وهو ينظر إلى الرجل، لكن والده، الذي كان يعبث بشعره، كان لطيفاً لكن الصغير عابس في وجه والده لأنه أخذ وقتاً طويل لتصفيف شعره."صباح الخير يا صغيري."
ضحك الأب على ابنه وهو يعبس ويتذمر ويصفف شعره من جديدبدأ الأب وابنه في تناول الطعام والحديث قليلاً عن دراسة الصغير. وعلى الرغم من حرمان جيمين من حنان والدته، إلا أن والده عوضه عنها. لقد كان بمثابة الأم والأب والصديق بالنسبة له. ولذلك فهو يحب والده كثيراً، كما أن والده أيضاً لا يستطيع أن يرفض أي شيء يطلبه طفله الصغير.
خارج القصر، انفصل الاثنان، وركب كل منهما سيارة بعد أن قبل جيمين والده وركض ليصعد إلى السيارة التي كان فيها هو والسائق وحارسه الشخصي. كان والده خائفا على ابنه منذ ما حدث له في ذلك اليوم. لقد كان مرعوبًا عندما علم أن ابنه كان تحت رحمة إرهابيين أو عصابة.