"حينما التقينا"
"الفصل الرابع عشر"
(متنسوش الڤوت)
______________________﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنينَ ﴾✨
- سُبحان الله 🩵.
- الحَمد لله 🩵.
- لا إله إلا الله 🩵.
- الله أكبر 🩵.
- أستغفِرُ الله 🩵.
- لا حَول و لا قوة إلا بالله 🩵.
- سُبحان الله و بِحمده 🩵.
- اللهُمَ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبارِك على نبينا مُحمد 🩵.اهم حاجة قبل ما تبدأو قراءة يا جماعة، اللي مأخر صلاة يقوم يصليها، الرواية مش هتنفعك لما متصليش، انا بقول الكلام دا علشان انتو متشيلوش ذنب، وانا مشيلش ذنب
دمتم سالمين💕.
______________________ظل تميم يتحدث عن ما سيفعل وكانت هي تستمع له بهدوء حتى انتهى من حديثه وقال لها:
_دا اللي هيحصل، اتمنى إن الموضوع يعدي على خير ويقتنعوا
كانت تنظر إلى الجهة الأخرى بشرود قائلة:
_افرض مصدقوش، يعني تخيل أنتَ حد جاي يقولك إن دي حفيدتك أو بنت أخوك اللي المفروض إنها ماتت، هو ليه بيحصل كدا وكل ما أحاول أحل حاجة تبوظ وتتعقد، أنا مبقتش قادرة أتعامل مع رودينة وأنا مخبية عليها حاجة زي كدا، أنتَ متخيل رد فعلها إيه لما تعرف إني كنت عارفة!
أنهت حديثها وهي تمسح دموعها بحزن؛ شعر تميم بتخبطها فقال بهدوء:
_واحنا موجودين علشان نخليهم يصدقوا ونكشف آروى، كل واحد لازم ياخد حقه، وطبعًا رودينة هتزعل بس بعد كدا هتفهم أنتِ عملتي كدا ليه، وأنا معاكِ وهنعدي كل دا
أنهى حديثه بنبرة حنونة وهو لا يعلم كيف تفوه بهذا الحديث، نظر لها ليجدها تنظر له بصدمة من حديثه فتحدث مسرعًا وهو يقول:
_أقصد لو احتاجتي أي مساعدة أنا موجود لأن... يعنـي؛ الموضوع يخصني ويخص عيلتي وكدا
حركت رأسها بتفهم وقالت لتزيل من حرجه:
_أيوه طبعًا دي عيلتك ورودينة بنت عمك، أحم طيب المفروض نتيجة التحليل هتطلع أمتى؟
اعتدل في جلسته ليقول بجدية:
_أنا لسه مجيبتش عينة من آروى، حمزة المفروض يتصرف ويشوف هنجيبها إزاي لأن آروى معظم الوقت في أوضتها وكدا
_حمزة مين؟
_ابن عمي اللي شوفتيه معايا أول مرة شوفتيني فيها
_آه افتكرته، شكله ذكي وهيعرف يتصرف
_آه، ذكي جدًا
قال حديثه بسخرية لتبتسم بهدوء وهي تمسك هاتفها لتجد رسائل كثيرة من علا تخبرها أن رودينة حاولت أن تجعلها تتكلم وتخبرها أين تذهب، تأففت ألاء بغضب وقالت وهي تحدث نفسها بصوت منخفض:_كملت، كان ناقص تشك فيا
نظر لها تميم بأستغراب وقال:_حصل حاجة ولا إيه؟
أنت تقرأ
حينما التقينا
Ficção Geralلعِب القدر لُعبته،وكانت النتيجة لِقائنا،فماذا سيحدث بعد إذا استمر القدر في الاعيبه!