وسط أجواء الاحتفال في مقهى و مطعم أيضا صغير أطلق عليه صاحبه سكر و ملح
به عشرون طاولة عشر فردية و عشر أسرية
كينتا بعيون لامعة و هو ينظر إلى المكان بحب :
اليوم هو افتتاح مطعمي الذي حلمت منذ صغري و وعدت والداي أنه يكون لنا مطعما خاص بنا
اليوم تحقق هذا الحلم
أنه صغير
لكنني سعيد
اقترضت من البنك مالا لكي استخدم ادوات راقية تجذب العملاء
و ايضا لأجعل مطعمي ذو طابع فاخر
و ايضا لاستئجار هذا المكان فهو غال جدا
و للدعايا أيضا
لقد أنفقت مالا كثيرا جدا جدا
وظفت عاملة فقط معي لأنني لا استطيع تحمل المزيد من الرواتب
العاملة : سيد كينتا هل اعلق اليافطة ليعرف العملاء اننا فتحنا رسميا
كينتا بحماس : أجل
انا سأجهز الطلبات و انتي تقدمينها
بالتبادل بيننا
لقد جهزت القائمة و جميعها اشياء سهلة التحضير و يمكن تحضيرها في وقت لاحق
لذلك سأعد كمية كبيرة منها في المنزل
نظرا لأن كينتا كان ذا اصول فرنسية فكانت القائمة تحتوي على الكثير من الطعام الفرنسي
و المخبوزات الفرنسية اللذيذة و القهوة الفرنسية
كان كينتا شاب في الخامسة و العشرون من عمره درس في فن الطهي و التقديم
تزوج والده من امرأة فرنسية لذلك كينتا اخذ من أمه الشعر الاصفر و العيون الخضراء و بشرة ناصعة البياض
و الجسد النحيل اللينما إن وضعت العاملة ملصق بأن المطعم مفتوح الان
حتى انهال عليه أناس كثيرون جدا
و امتلأت جميع الطاولات
يخرجون و يأتي غيرهم حتى مرت ثماني ساعات من العمل الشاق
العاملة : سيدي إن استمر العمل هكذا لن تسدد قرضك بسهولة ، سنموت من كثرة العمل و لن نجني مالا كافيا
اعتقد انك يجب أن ترفع السعر قليلا
نحن نكسب القليل جدا
كينتا : ليس الان ، يجب أن يحبوا المقهى اولا حتى يدفعوا اي مال
العاملة : حان الان وقت رحيلي
انت ستمكث هنا لأربع ساعات وحدك ، هل تستطيع الاعتناء بكل هذا وحدك
كينتا : أجل ، لا تقلقي
رحلت العاملة و تركت كينتا وحده لأنها إذا بقيت سيضطر كينتا أن يدفع لها اجرا إضافيا
أنت تقرأ
سكر و ملح
Romanceصاحب مقهى مبتدئ يقابل رجلا ثريا يحبه من النظرة الأولى فيرست كينتا مايك فير