11_خَـوف وتـشـبُـث

66 6 84
                                    

مسحتُ الدمعه المليار التي نزلت من عيناي

انا سعيده لأنني ابكي ، حقاً

مُمتنه للدموع انها تنهمَر من عيناي وتُخلصني من شَعور الغصه المُزعج

عيناي حَدقت نحو هاتفي الذي يَرن للمره المليون

تجاهلتُه ، لا اُريد التحدُث الان.

اشعر بالشفقه عليّ ، ليتني استطيع ضَم نفسي والاعتذار لها

عيناي اُغلقت، تذكرتُ ما حدث .

عـوده حَـيـثُ الـمـاضـي

بيلا؟

قال للتو ، بيلا؟

توقفي التمثيل؟

كَيف عَلم ! ،انا خبئت الأمر جيداً !

"ماذا تَعني؟"

تجاهلتُ نَبرتي المُرتعشه ، وتجاهلتُ رجِفة يدي

شبكت يداي خَلف ظهري لكي لا يرى كَيف ارجُف

"ايان ، ذاتُه بيلا"

هو شَدد على حروفه يتقرب بخطواتُه اليّ 

"كَيف ، أعني لا _"

هو اسكتني بنظراتُه الواثقه ، ابتسم بسُخريه على حالي المُثير للشفقه امامُه

"كَيف علمتُ؟"

خبئت وجعي بواسطة يداي المُرتعشه كي لا يرى دموعي التي تنساب على وجهي

"كُل شيء كان يُشير لهذا ، ولكنني علمتُ من
موقف مُعين"

شعرتُ بجسدُه يقترب مني أكثر 

"انتِ مُجرد فاشله ، الجميع سيَعلم بسركِ هذا وبسُرعه ، لتنطردي من الشركه ، وانا؟، سأكون في قمة السعاده ، سأبتسم وانا اراكِ كالخاسره"

شعرتُ بأنفاسُه تضرب يدي

ازلتُ يداي من على وجهي لاضرب جسدُه القريب مني عدة ضربات على صدرُه والدموع لا تتوقف عن السقوط من عيناي ، اقسم انهُ رغماً عني

انهُ مَن الصَعب التحكُم بغضبك عندما تكُن أمام شخصاً مُستفز

عيناه كانت تدُل على صدمتُه ، لم يتوقع هذا صحيح؟

الـسـَر || THE SECRET حيث تعيش القصص. اكتشف الآن