parte1:أزيلي يدك و دعيني أقبلك

1K 13 2
                                    

أرجو تعليقاتكم تسعدوني ودعمكم فراشات 🦋 🦋🦋

❤️❤️❤️

________________

خرجت من الحمام أمسك بنشفة أجفف بها وجههي بإرهاق بعد جولات من التقيه
كل شيء كنت قد تناولته
أشعر بالألم
أظنني سأموت
قاتله مثلي لا تستسحق سوي الموت
وضعت يدي على أذني أحاول كتم تلك الأصوات التي تتردد داخلي تجعل مني خرقة باليه يسهل كسرها

دموعي بدأت تتساقط رغما عني
لأعود مرة أخرى للحمام أتقيه عصارة معدتي
لربما يجدر بي زيارة طبيب
إرتميت على السرير من جديد
أجذب هاتفي
كلوى أجل هي الحل
"مرحبا فيرو "أتاني صوت كلوى
"كلوى تعالى إبقي معي اليوم "قلت
"أنا قادمة و لكن المكان "قالت
"سوف أبعث لك المواقع في رسالة "قلت
"حسنا أنا بإنتظارك" أضفت
ألقيت بالهاتف على المنضدة
إتجهت ناحية الحمام إستحممت وغيرت ملابسي إلى بنطان منزلي وتيشرت أبيض بأكمام
نزلت للأسفل حيث المطبخ لأجذب صحن الفراولة المقطعة أتناول منه بهدوء
أشعر بالجوع

صوت جرس المنزل صدح لأجذب الهاتف الخاص بالمنزل
"كلوي لقد فتحت أدخلي "قلت
بعد دقائق دخلت كلوي
كانت ترتدي بنطان جينز أزرق يصل إلى منتصف فخذها بإضافة إلى تيشرت أبيض فوقه جاكيت سوداء جلدية و حذاء اسود ثقيل
تحمل حقيبة على ظهرها
إقتربت ناحيتها أعانقها
"لقد إشتقنا لك فيرو "قالت
"حتى مارك يسأل عنك "أضافت   تجلس على الأريكة
مارك لا أعرف من هو حتى
"لقد أعجب بك الفتى "قالت لأومئ  بعدم إهتمام
لا يهمني
أنا متزوجة بعد كل شيء
"هل هذا منزلك فيرو "سألت
هو منزل دانيال ليس منزلي
"أممم أجل يمكنوكي إعتباره كذلك"أجبت  لتقطب جبينها بتسائل
"كيف "
"أوه لا هو منزلي "أكدت لتبتسم
"جميل للغاية" 
"هيا غيري ملابسك كي ترتاحي أكثر "قلت لتومئ لي برأسها
"هيا نصعد للأعلى "أضفت لتومئ  برأسها  تصعد معي
"فيرو أريد رؤية المنزل "قالت لأومئ لها بإبتسامة
صعدنا حيث غرفتي
"كلوي هذه الملابس لمريحة إختاري منها
هاهو الحمام إذا كنت تريدين الاستحمام أنا في الأسفل "قلت لتومئ لي برأسها
نزلت للأسفل طلبت بيتزا ووضعت الطعام على الطاولة
جذبت قرص من كيس الدواء الذي جلبه دانيال
أتناول واحدة لربما هي جيدة
معدتي تؤلمني و لا تتقبل شيء
هل سوف أموت
لقد مرت قرابة الساعة أين هي كلوي
صعدت للأعلى حيث غرفتي لأجدها فارغه حتى الحمام
بحث عنها في الغرف
لأجدها أخيرا في غرفة دانيال
إلاهي
ألم تجد غيرها
إذا كان لا يريد
سوف ينزعج حتما
و سوف يضربني حتما
إبتلعت ريقي بصعوبة  أقترب منها
"هيا كلوى "
"إلاهي غرفة من هذه "سألت
"دانيال و هيا نخرج"قلت
"رائحة عطره لا تقاوم "قالت
"هيا "جذبتها للخارج و أنا أغلق الغرفة
كانت ترتدي سترة وردية لنوم و بنطان وردي فاتح يصيل إلى منتصف فخذها
خصلات شعرها البنية المجعدة  تنسدل بنعومة على ظهرها
كانت تبدو جميلة
عيناها العسلية
كلوي جميلة و للغاية
نزلنا للأسفل
تناولنا الطعام و بمرح من نكت كلوي
وها نحن نصعد للأعلى
أولا لأن موعد عودة دانيال قد قارب
ثاني لأنني لا أريد الإختلاط به
كل المشاكل تكمن مع دانيال
"فيرو أريد النوم بتلك  الغرفة"قالت  تشير إلى غرفة دانيال
"تعالى هو سوف يعود في المساء "
دخلنا للغرفة لتجلب لفافة تبغ من حقيبتها تلفها على شكل سيجارة تمدها لي و أجل أخذتها منها
أنا بحاجة  بهذا و بشدة
أعددت واحدة لها تستلقي  على السرير بجانبي ترفع ساقاها على لوح  السرير كيفما أفعل
نفثنا الدخان معا
لتمتلئ الغرفة بالدخان على شكل غيمة رمادية
"فيرو هناك غرفة لطفل "تحدثت بشرود تطالع السقف
"أوه أجل إنه إبني "أجبت
"فيرو هل تمزحين "قالت بين قهقهاتها
"أجل أنا لدي إبن كلوي "تحدثت مؤكدة  أعتدل في جلستي على السرير لتعتدل في جلستها أيضاً
عيناها العسلية ناعسة للغاية بالكد تفتح
تشكلت عقدة بين حاجبي وأنا أناظرها  تقترب ناحيتي لأبتعد أكثر
إبتلعت بصعوبة و تقرب وجهها ناحيتي أكثر شفتاها أصبحت قريبة من شفتي
شهقة فلتت و أنا أشعر بجسدي يرتفع للأعلى
هل هذا تأثير الماريجوانا
هل بات مفعولها قوي إلى هذه الدرجة
و لكن كلا لقد كان هو
دانيال حملني للأعلى و  حاوطت خصره بساقي أتعلق بعنقه
يبعدني عنها في الوقت المناسب
"مالذي تكاد تفعله هذه اللعنة "سأل بنبرة رجولية عميقه
بدى غاضبا
أوه أظن أنها لم تكن في وعيها
و فقط أرادت تقبيلي كما ترى
ثم مادخله هو
إبتلعت ريقي
كلوي سقطت نائمة
"لن أتركك تنامين معها "قال بنبرة لا تتطلب النقاش
هل يجدر بي الرفض
غادر بي الغرفة
أنامله إرتفعت تمسح على شفتي برفق
"هل قبلتك تلك الفتاة "سأل لأنفي برأسي
"كلا لم تفعل "أجبت 
"هل فعلت ذلك من قبل"أضاف
ما دخله
أووف
إذا كانت قبلتني أم لا
نفيت برأسي
"لا تسمحين لها بفعل ذلك ولا لأحد "قال

الشفاه خاصتي و أستطيع تقبيل أي أحد دون أخذ الأوامر منك
ثم هل أنا صغيرة حتى لا أعرف من أطبق شفتي على خاصته
أدرت وجهي للجهة الأخرى أتجنب الإجابة

وضعني على السرير خاصته بهدوء
إتجه ناحية الحمام سمعت صوت صنبور المياء
هو يستحم

راقبت الغرفة بهدوء
أنا لم أدخل لها من قبل
جذبت الغطاء حولي أستلقي على السرير
هل تتسائلون عن سبب أنني لم أتتهز الفرصة و أغادر
حسنا أولا لأنني أريد النوم هنا
ثانيا لأنني شعرت بالغيرة بكون كلوي تريد النوم هنا و أنا لا أفعل لذلك أجل سوف أنام هنا رغما عن الجميع
طالعت باب الحمام الذي فتح
و خرج  يحاوط خصره بمنشفة يضع منشفة أخرى صغيرة على خصلات شعره يتجه ناحية غرفة تغير الملابس
قطرات المياه تتساقط من شعره على عضلات صدره المثيرة
اوه إلاهي ظهره لا يقاوم
إيتلعت ريقي بصعوبة
ألا يعلم أن هذا كثير لفتاة
عاد بعد أن غير ملابسه إلى بنطان منزلي وتيشرت أبيض بحملات
جذب مجفف الشعر يجفف خصلات شعره
لينتهي أخيرا  يخلل أنامله داخل خصلات شعره الناعمة يرفعه للأعلى قليلا
إقترب يرفع الغطاء يستلقي بجانبي
جذبني إلى صدره يجذب الغطاء حولي
لتغلغل رئحته الممزوجة برائحة الغسول
داخل جيوب أنفي
قشعريرة باردة سرت في جسدي إثر أنامله الباردة التي تمسح على خصري من تحت التيشرت
أدخل يده أسفل التيشرت
لتسري في جسدي لسعات باردة تجعلني أغلق جفوني أضغط على شفتي بقوة
هذا مزعج
بحقك دانيال
رفعت نظري نحوه و أنا أشعر به يحرر شفتي من بين أسناني
من يره الأن لا يقول أنه هو السبب
شعور تحركات يده على طول ظهري يرسل الكهرباء داخلي

مسح بإبهامه على شفتي برفق يتحسسها
لترتعش رغما عني
ضغطت على غطاء السرير بقوة
شبح إبتسامة ظهرت على شفتيه
هل يراني مهرج أمامه

قرب وجهه ناحيتي
لأعود بجسدي للخلف و لكن يده التي على ظهري ثبتها يدفعني أقرب إليه
حتى إختلطت أنفاسنا
لأبتلع بصعوبة
يريد تقبيلي
تسارعت أنفاسي و أنا أدرك أنني أتنفس أنفاسه
أريد الهرب
إبتسمت له 
أضع يدي على شفتي
ناظرني بإستغراب
لأرمش ببرائة أطالعه
ماذا
"ماذا ألم تخبرني لتو ألا أدع أحد يقبلني " قلت لتخرج قهقهات رجولية منه  يقترب يطبع قبلة على باطن يدي
"هيا ملاكي أزيلي يدك و دعيني أقبلك "قال بإبتسامة
نفيت برأسي  أرمش ببرائة
همهم لي بهدوء  يمسك بيدي برفق بين خاصته
لتتسع ابتسامتي رغما عني
أدفن وجهي داخل صدره
أصبحت تحركات يده على ظهري محببة نوعا ما لأنها أصبحت ساخنة من دفئ بشرة ظهري

______________

رأيكم في بداية
رأيكم في تصرف فيرو القبلة
أرائكم تسعدوني

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن