بعد نصف ساعة قد خرجت أكيمي برفقة مينهو من غرفة التدريبات، كانوا ايان وهويونا يقفان بالقرب من بوابة الرئيسية.
يتبادلان أطراف الحديث ولكن لم تريد أكيمي إفساد الأمر على عصورين الحب لذلك ذهبت إلى غرفتها.
سار معها مينهو معها ممسكًا بحقائب السفر خاصتها، عندما توقفوا عند باب الغرفة خاصة بأكيمي، إستدارت وشكرته.
بعد ذلك شرعت بالدخول، قامت بوضع الحقائب بالقرب من الخزانة، بدلت ملابسها إلى بيجامة مريحة باللون الأسود.
تمددت على السرير لتتذكر كل شيء حدث معها في اليابان، وكم تتمنى بأن يكون هذا مجرد كابوسًا.
أغلقت عيناها لتنام نومًا عميقًا، بعد خمس ساعات وجدت الباب يُطرق بقوة.
إستقامت بسرعة بينما تفرك عيناها لتقوم بفتح الباب، رأت امامها مينهو.
- لقد قلقت عليكِ !
حدقت به مطولاً ثم نطقت بصوت خافت.
- لماذا ؟
- لا عليكِ.
اجابها ببرود.
في الواقع مينهو لم يخبرها بتفكيره الساذج، أعتقد بأنها ربما تفعل شيئًا ما بنفسها.
- هل نذهب سويًا لإستنشاق الهواء في الخارج ؟
اومأت له، ذهب هو وجلس في السيارة ينتظر أكيمي بينما تقوم بتبديل ملابسها لترتدي بنطالاً واسعًا باللون الأسود مع سترة سوداء.
بعد قليل من الوقت قد خرجت بالفعل، جلست في المقعد الأمامي بجانبه.
بدأ هوَ بالقيادة بصمت، لا يعلم بماذا يجب عليه التحدث.
- هل تشعرين بتحسن ؟
وجهه لها سؤالاً، فأجابته بعد القليل من التفكير.
- ربما.
وصلوا إلى البحر، ترجلوا من السيارة بعدما ركنها مينهو بالقرب من المكان.
سارت معهُ ليجلسا على الشاطئ.
- سأذهب وأجلب القليل من المشروبات، أنتظريني فقط.
إستقام وذهب بسرعة دون أن يأخذ منها جوابًا حتى، فهو يعلم بأنها ستخبره لا داعي لهذا وذاك.
تأملت البحر بينما خصلات شعرها القصيرة تتناثر على وجهها أثر الرياح القوية.