أنتي ضـي القَمـر لو صَـار بينـا مَسَـافَـات

البارت 23

بسـم الله الرحمن الرحيمالله
اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🤍
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°
زياد الي كان معصب راح لبيت عمه على طول الي شافه واستقبله بس قال : شف بنتك مع مين قاعده وتصيع
صرخ عليه الشيخ سالم : الزم حدك يولد !! وش الكلام هذا
زياد الي قال بعصبية : بنتك شفتها مع حفيد عبدالله تضحك وتسولف وانتو لا دارين ولا عارفين الله واعلم وش بينهم
تقدم له مسفر وهو يمسكه من ياقته : وش تقول يزياد
قال بعصبية : قلت الي سمعته
ودزه زياد وهو معصب
سمعوا صوت الباب ينفتح راح مسفر بسرعه شافها الريم قرب ومسكها من شعرها وهي تصرخ وتقول وش فيك
مسفر مارد واخذها ورماها عند زياد الي خافت أنه قال شي وتكلم مسفر : يقليله التربيه تروحين تطقي حنك مع العيال ولا بعد مع حفيد عبدالله
وقامت يضربها قدام ابوها وزياد الي كان مبسوط أن فيه احد يشفي غليله تحت صراخها الي يقطع القلب قامت تركض لابوها : يبى ولله أنه يكذب ولله مابيني وبينه شي ولله يكذب
زياد : لا تكذبي وترا فيه شهاد
ناظرته بحقد : حسبي الله عليك
وقامت تبكي الي ابوها بعدها عنها : لا تلمسيني يقذره !!
ناظرته بحزن : يبى
لف وجهه عنه : وين اوديك الحين ووووووين
تردد زياد يقول بس تجرأ : بخطبها يعم
___
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
°
‏ألآ ياوجودي. وجد من خانه التعبير
تحآشىٓ. الكلام ولا لقىٓ.. مآيعبّر به"

من الصدمه رفعت راسها من كلمته الي اقشعرت بدنها ماتوقعت بيوم يصير كذا أو توقعت أن زياد أناني لهدرجه مو كذا الحب مو كذا دمعت وبكت وهي تغطي وجهها بايديها يوم سمعت ابوها وافق حست بحد يشدها من كتفها ويدخلها لغرفتها تحت أنظار امها الخايفه ماتعرف وش يصير تركها بالغرفه وسكر الباب وهو يهدد اي حد يجيها : قسم بالله لو احد جاها أو عطاها مويه قسم لأوريه الويل " ناظر أمه " يمه تكفين لا تقربين لها دامك ماودك غضب ابوي !!
مسكت أيده أمه : وش فيه وش صار ولله قلبي يوجعني
رفع يده وهو يمشي : وطت راسنا يمه وطت راسنا !!

بالغرفه "

تبكي بحرقه من الي صار وهي للحين ما استوعبت شي خبطت راسها بعصبيه من الي صار لها وصوره زياد ماراح عن بالها وهي تتذكر كيف تصرف معها وكيف كانو يقولو أن زياد يحبها ويعشقها وين الحب بالموضوع وهو راضي أن يشوف الي يحبها تنضرب وش التصرف وش الحب هذا
بكت بتعب بكت من الضياع بكت على الي يصير معها ولا توقعت واحد بالميه بأن اخوها كذا مايصدقها او ابوها دلوعته مايصدقها ؟!!

عند البدر "

كان مقهور من الي صار ماسك حاله وجراح يهدي فيه : اهدا يـ البدر
وجهه صار أحمر من العصبيه : تكفى يجراح كيف اهدا وهي طاحت بمشكله بسببي
جراح : لاحول ولا قوة الا بالله
قام من مكانه بقوه : أنا لازم اروح اشوف وش صار اكيد استغل الوضع اكيد
مسك راسه بعصبيه حس روحه تطلع من محلها وهو يتخيل الأذى الي راح يصير فيها
راح وترك جراح لحقه : يولد وين رايح أمنتك لا تروح عليهم
ناظره البدر من طرف عينه وهو ماسك نفسه وراح لمكان فاضي عشان يختلي بنفسه ويفكر بهدوء حس راح يبكي من الي صار قلبه وجعه عليها