سبحـان الله وبحمـده.
سبحـان الله العظيـم.
اللهـم صـل وسلـم علـى نبينـا محمـد.
.
.توقفت امام الباب و وضعت يدينها على خصرها مُردّفه : ما اصير بنت ابوي اذا ماطلعتس من هالغرفه . أمسكت المقبض و بِـ هدوء شديد بدأت بِـ فتحه .. دخلت الغرفة ، تعجبت مِن الهدوء و الصمت الواقع بِها.
أقتربت مِن السرير و هي تُريد إفزاعها ، تحدثت بِـ همس : واحد اثنين ث ثلاثه . رفّعت المفرش و أعتلى صوتُها : فاااااتن . تجمدت بِـ صدمة لِـ عدم وجوّدها في الغرفه و خرجت مُسرعة توقظ الجميع بِـ صُراخها : ياوييييلي .
بدأ الجميع بِـ الخروج لِـ رؤية ما سبب الإزعاج في هذا الصباح ، و صادف وقت عودة الجد و أحفاده منّ المسجّد و ما إن دخل الجد و إبنه صقر و حفيديه عُدي و عبدالله حتّى أتجهت نوف إلى الجدّ و نفسُها مُتقطع : ي يبه ااخ جنببي .. يبه خاا خالي صقر .
قامت بِـ التأشير على عبدالله بِسبب عدّم قُدّرتِها علّى التحدث وهي تُكمّل حديثها : اا اخته اختته ، شسمه ياربي اخته مهب بـ غُرفته .
عقّد عبدالله حواجِبه بـ إستغراب : هدي شوي شوي ماراح يصير شيء . استغرب الجميع من ردّ عبدالله على نوف ، كيف لم يتوتر و يبحث عن فاتن ؟ . امسك بِـ يد الجد و أخذه لِـ يستريح ، التفتّ لهم و ضحِك علّى التعابير المرسومة على وجههم .
أنت تقرأ
يا فاتنة الرُوح، رُدي لي رُوحي.
Mystery / Thrillerسطُـور هـذه الـرِواية واقعـيه مِـن وحـيّ خيـالي ممزوجـة بِـ بعـض مِـن الحقيقـة و الـواقع الـذي نعِـيش فيـه ، تتحـدّث عـن عـائِلة " آل عبـدالعـزيـز " الـذين يجتمِعـون مـع أحفـادِهم بعـدّ 15 سنّـه مِـن سفـرِهم الـى الخّـارج .. لكّـن لا احـد يتـوقع ان...