3....
لقد مر على اختفاء ريان يوم كامل والجميع اصابهم الخوف واكثرهم جاسر... في صباح اليوم التالي...
نور: بني متى سيرجع ريان ارجوك اعد بني لي!
جاسر: عمتي ثقي بي سيرجع ريان قريبا.
نور: حسنا بني انا اثق بك.ليرن هاتف جاسر ليرى انه رقم ريان ليفتح الخط مسرعا يردف بسرعة كبيرة(ريان اين انت) ولكنه سمع صوت شاب اخر والذي كان يردف(ان لست ريان اسمي علاء وشفت الولد الي اسمه ريان جالس بالشارع وكان يبكي لذلك سألته ماذا به واخبرني انه ضائع لذلك اخذته لمنزلي وهو الان نائم لذلك اخذت هاتفه واتصلت عليك.
ليتنهد جاسر بقوة ليردف(حسنا لو سمحت سأبعث لك العنوان هل يمكنك ان تجلبه الى هنا).
ليرد عليه علاء(بالتأكيد).
ليبعث جاسر العنوان لعلاء ليغلق هاتفه ويخبر الجميع الذين ارتاحو لسماع هذا ولكن عكس شخص واحد وهو جاسر فهو كان حقا غاضب (الله يستر شو رح يصير هسا لما ييجي ريان🙂)...
قد مرت ربع ساعة وها هو جرس المنزل يرن لتذهب نور بسرعة وتفتحه وكان بالفعل ريان و علاء لتحضن نور ابنها بقوة بينما تبكي وعلاء فقط نظر لهم بإبتسامة والجميع بكوا وحضنو ريان الا جاسر الذي اتجه لعلاء ليردف.
جاسر: شكرا لك سيد علاء لو لم تتصل كنا سنظن انه مخطف.
علاء: عفوا لا بأس المهم انه بخير.
جاسر: حسنا اعطني رقم هاتفك سأشكرك لاحقا.
علاء: حسنا.ليتبادلو ارقام هواتفهم ليخرج علاء من المنزل ليغلق جاسر الباب ويلتف للاخرين الذين كانو يحضنون ريان وريان يبادلهم ليتوقفوا على اثر صراخ جاسر بأسم ريان.
نور بخوف: ريان صدقني هذه الليلة نهايتك.
ريان بخوف: اعلم امي اعلم.
جاسر بحدة: اذهب للغرفة سألحقك.
ريان بتوتر: اريد الجلوس مع امي صحيح امي.
نور بتوتر وبصوت خفي: لما تدخلني معك.
ريان بتوتر: امي ليس وقتك هل تريديني ميت الليلة.
نور بصوت مسموع: نعم جاسر انا اشتقت له دعه معي.
جاسر بغضب: انا لا اعيد كلمتي هيا.
ريان بتذمر: اففف حسنا.ليذهب ريان لغرفته والجميع فعل المثل الا جاسر الذي ذهب لغرفة ريان.
في الغرفة....
ريان بخوف: جاسر لما انت غاضب؟.
جاسر بحدة: وتسأل ايضا هل يوجد فتى عاقل يختفي هكذا مثل الطفل.
ريان بخوف: لكن ما ذنبي لقد رأيت رجل يبيع بالون واردت ان اذهب واخذ واحدة ولكنني ضيعت نفسي من كثرة الناس.ليدوي تلك الغرفة صوت صفعة التي طبعت على وجه ريان لتبدأ دموعه تتجمع بمحاجرها ليلتف لجاسر الذي كان حقا واضح عليه الغضب.
ريان ببكاء: لما ضربتني.
جاسر: لكي تتعلم من خطأك.
ريان بصراخ: لا اريد رؤية وجهك اخرج من غرفتي.
جاسر بحدة: صوتك لا يرفع علي هل فهمت.
ريان بصراخ: لم افهم ولا اريد ان افهم اخرج من هنا.
جاسر ببرود: وان لم اخرج.
ريان: سأخرج انا اذا.قبل ان يخرج ريان من الغرفة مسكه جاسر من يده ليرجعه محل ما كان يقف ليقترب جاسر له ويحضنه بقوة ليردف(اعتذر صغيري لم اقصد صفعك هكذا كنت غاضب حقا من فعلتك انت لا تعلم كم كنت خائف عليك عندما علمت بموضوع اختفائك ارجوك لا تغضب مني لقد اشتقت لك حقا).
لم يردف ريان بشيء فقد بادل جاسر الحضن وحشر رأسه بعنق الآخر ليبعده عنه جاسر ويقترب من الآخر ولم يبقى سوى فراغات صغيرة بينهم ليقبله جاسر بقوة تعبر عن حبه وعشقه له اما ريان فقد كان مصدوم من فعلة الاخر له.
يتبع.
تجاهلوا الاخطاء الاملائية💗😊.
اسفه البارت قصير 💗.
أنت تقرأ
"أحببت طفلاً"
Short Storyجاسر ريان ابناء عم يلتقون ببعضهم بعد فترة طويلة جاسر يحب ريان وريان ايضا ولكن للاسف ليس نفس طريقة الحب جاسر يحب ريان منذ وقت طويل ويريده كحبيب و زوج له اما ريان فهو يحبه كأخ فقط هل سيحاول جاسر اوقاع ريان بحبه ام لا؟؟؟