مادريت أن اللي يحبني يبي حزني

خيل نايف

فرح سند بأنه يشبهه امه وابتسم
قال فيصل بضحك
-لا تشبهه امي بهذا امي احلا منه
مسك علي يد سند وراحو للمجلس اللي فيه قاسم وسلطان
دخل عليهم وسلم فقام قاسم والابتسامه شاقه وجهه حضنه ورحب جلسوا يسولفون ومتحمسين في السوالف قال علي وهو يطالع بنايف
-قد عرفت انك كبرت وبستغرب من شكلك ضحك نايف الا يسمعون ضحك فيصل وعز وهم يركضون للمجلس دخلوا مع بعض جاء عز وسكر فم فيصل ويقول بحماس
-نايف عاد خيل...
قام فيصل وخرج عز براء وسكر الباب وهو ميت من الضحك
قال نايف وهو معصب
-شفيكم كنكم بزران عيب عليكم الي تسونه
-عادي بيت خوالي
قام نايف يبي يضربه مسكه سلطان
-وهو الصادق بيت خواله لاتزعجه
قال فيصل وهو يضحك
-نايف وش لي لو قلت لك خبر حلو
-ماتجي منك الا الاخبار الشينه قل وس عندك
انفتحت الدريشه اللي كانت شوي وتنكسر اصلا وكان عز وبصوت عالي
-نايف لقينا رعد
فز نايف وقال
-قل والله
-والله
طالع في خاله علي
ابتسم علي
-عارف انك تحب رعد عشان كذا مخليه عندي من ذاك الزمان
خرج نايف والفرحه مو سايعته راح للأسطبل الي فيه خيول كثير وقال
-يارعد امطر وتعال شوقي وصل حده
خرج حصان اسود من الأسطبل وهو متجهه لنايف اللي ماد يده يببي يحضنه جاء الحصان عنده وكان يحضنه برقبته ونايف اللي انهلت دموعه كل ماتذكر.