يوماً ما، سجنت في غرفة مظلمة لا يتخلخلها ضوء ولانور، كانت ذات سواد حالك، لايسمع فيها صوت سواء صوت ضربات قلبي التي تشبة الريح تهز اركانه صدري،، انا ونفسي كنا نجلس في احدى زوايا الغرفة فكنت جالسة كلقرفصاء، اضممت قدماي الى احضاني ووطأت رئسي الي داخلي، ودموع تنهمر كأنها منبع من ماء صافي لاكنه ساخن من الالم،، سألت نفسي التي كانت جالسة بجانبي فقلت لها "لماذا لايوجد احد ينقذنا منوهذا الظلام الذي في داخلي لماذا!!!؟؟؟ اسأله كثيرة تدور وتقال لاكن لااسمع رد ولا اجابة يشفي ما انكسر!!.
لماذا_ لا اصدقائي ولا عائلتي ولاحتى اقرب الناس الى قلبي ينتشلني من هذا الركام، فضلوعي تكسرت تحت تلك الضغوط التي تمثلت كانها اعمدة غرفة من طين تهدمت فوق رئسي'.
لماذا لم يحرروني من هذا البؤس الذي ينتابي يوميا لو يكن لديها جواب ايضا.اغمضت عيناي ووضعت يدي على قلبي ورددت انا ونفسي سوياً"(انت الذي تعلم السر وما يخفى، والقلب وما يهوى، والنفس ما تضيق انت الذي تعلم السر والعلن انت الذي تنظر الى القلب، والنفس وما لايتداركه البصر، انت الذي لايخشى احد، وتخشاة الخلائق، انت وحدك من سجد لك من في السماء والارض ومابينهما، انت الذي تسمع اهااتي ومناجاتي وما يلفظة قلبي، انت الذي تسمع كل شي وترى، انقذني من هذا الركام الذي خلفة البشر بداخلي ياحي حين لا حي بعدة، ياحي الذي لايموت يافرد ياصمد..) لحظة صمت وانهمرت دموعي كانها شلال يتساقط، ثم غفيت...
فتحت عيناي فلم اعلم كمت استغرق المدة، لاكن وجدت ان النور قد دخل فؤادي، واستنار، الاوراق اليابسات، اخضرت، الصحراء اصبحت مرعى.. استبشرت وادركت حينها ان الذي فعل ذالك هو الذي سمع الدعاء والمناجاه لاشك.
اخذ بيدي واخرجني من الظلمات الى النور، عندما جهلت الناس مافي داخلي فوجدت ربي بلفؤاد بصير، هو الذي احيى القلب بعد موتة، كل ذالك حدث عندما كنت صادقا مع الله توحهت اليه وقت الشدة، عندما اضعت الجميع فوجهت وجهي نحو بابة راجيا، طالبا، طرقت باب الذي لايغلق بوجه عبادة، ادناني بقربة حين ابتعد عن جميع العالم، هو الذي احتواني، وزرع في داخلي الصمود، والعطاء، والحب. لاتبتعد عن الله مهما ابعدتك الدنيا مهما سرت مهما اخذك روج البحر، عد الى الله نعم عد، فهو السبيل للنجاة حين تغرق في بحر الدنيا.
هذا الذي يعطيك بلا مقابل الذي لايحتاجك بل انت تحتاجه. لماذا هذا الغرور والتكبر والابتعاد وعدم الزهد في الدنيا لماذا؟نحن لانملك شي، ليس لدينا شي نقول لله انه لنا نحن مالكية، نحن حتى القبور هي عطاء الله لك، ماذا تملك ايها الانسان، انت لا شي، انت بدأت بنطفة وتموت على شكل جيفة فقط.
أنت تقرأ
لَمًآذِآ؟
Spiritualآلَخِدٍوٌدٍ آلَتٌي تشبة بتلات الورد المحمرة خِجّلَآ غُزٍتٌهّآ آلَتٌعٌرجّآتٌ آلَمًجّعٌدٍةّ آلَذِآبًلَةّ کْآنِهّآ صّحًرآء بًلَآ مًآء، آلَآسِنِآنِ آلَبًآنِيَةّ آلَبًيَضآء آلَمًلَحًيَةّ، آصّبًحًتٌ مًتٌآکْلَةّ کْآنِهّآ مًصّآنِعٌ مًهّجّوٌرةّ، آلَيَدٍيَنِ...