الشّعور السَادس|لا تقترب

822 67 18
                                    

شّعُور
الشّعور السَادس|لا تقترب
كِتابة: وصال
__________

بعض الجروح لا علاج لهَا!
_

طول جلسة التصوير حور ما كانتش مرتاحة، و لا قادرة اصلا ترتاح و كيف حَترتاح حتى و هي قبل لحظات بس كانت تشوف فِي ذات الشخص اللي حاضنهَا توا حاضن غيرهَا

زوجها هي كانت بين أحضانه أنثىٰ غيرها أنثىٰ إبتسمت فِي وجهها بِكل دهاء و مُكر و هي تحط فِي عيونهَا بِداخل عيونهَا، تتحدى فيها بِكل خبث و جُراءة علىٰ شيء الأحقية ليها هي فيه ..

بس السؤال الأول و الأخير هو ليش حضنهَا، ليش ما بعدهاش عن حضنه، و ليش دار هكي توا و فِي هالوقت هذا تحديدًا

هذا كان أكثر سؤال يدور فِي رأس حُور و هي تشوف لِـ عيونه اللي تشوفلها بِنظرات تدرس فِي دواخلها مِن الداخل

قبل ما ينحنى غيث علىٰ وجههَا و هو يهمس أمامه مُباشرةً: ليش نحس فيك الجسم معاي و الروح مش معاي شن فيك؟

إبتسمت حور فِي وجهه و هي تحاول إداري روحها عنه قبل ما ترد عليه و هي تقول: يمكن لان تعبت بس هذا ليش

همهم غيث اللي نزل جذعهَا بِإيده لِـ تحت قبل ما ينحنى عليها و هو يشوفلها بِإبتسامته الجانبية و قال: لو تعبتي مِن التصوير قولي

تنفست حور بِراحه ما أن رجع نهضها و هو يبعد عنها قبل ما تشوف لِـ المصورة اللي تشوف لِـ اللقطات اللي خدتهم و هي تقول: نشوف ان الصور اللي خدينهم كانوا كويسات صح؟

همهمت المصورة اللي قعدت تشوف لِـ كل صورة قبل ما ترد عليها و هي تقول: تمام اي مزال كذا لقطه قادم الناس برا و بس و بهكي كله تمام

زفرت حور أنفاسها بِتنهيدة و هي تهزلها فِي رأسها قبل ما تتلفت لِـ غيث اللي شد إيدها بين إيديه و هو يمسح على باطنها بِهدوء خلا مِن حور تشوفله كيف يشوفلها بِتمعن لِـ لحظات قبل ما يقول: مش عاجبني وضعك صار معاك شيء قولي؟

راقبته حور مِن بين أهدابها لِـ فترة بِهدوء قبل ما تبتسم بِطرف فمها و هي تسحب فِي إيدها مِن إيده و هي تحط فيها على صدره و هي تعدل فِي "الفرملة" اللي لابسها بِهدوء شديد قبل ما ترد عليه بِهمس و هي تقيم فِي عيونها بِداخل عيونه بِتحدى و هي تقول: و لو في حد دارلي شيء شن حديرله؟

رفع غيث حاجبه و هو يشوف لِـ نظراتها اللي كانت كلها تحدى ليه، الشيء اللي خلاه يبتسم بِطرف فمه بِثقة و هو يحاوط فِي خصرها بِإيديه و هو يقرب فيها منه حد التلامس قبل ما ينطق و هو حاس بِأنفاسها اللي إختلطت بِأنفاسه: تتوقعي شن ممكن ندير فِي الشخص اللي فكر يضايق حوريتي همم قوليلي أنتِ؟

ضحكت حُور بِإستمتاع و هي تشوف لِـ عيونه اللي تشوفلها بِنظرات هادئه مُشابها لِـ هدوء نظراتها هي اللي كانت تغلي مِن الداخل و هي الود ودها لو تقوله شن شافت قبل ما تخش و شن سمعت من مسرة قادم المصورة، قبل ما ترد عليه و هي مُصّرة تتلاعب بيه كما تلاعب بيها و قالت: ما نعرفش أنت قولي شن ممكن إدير فِي اي حد ممكن إنه يضايق حوريتك؟

شّعُورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن