يجلس ليام في مكتبه مصرا على اسنانه بغضب.
- لما لم تتأكد من قتله !!
صرخ لعدم رضاه، فقد ارسل رجاله الى المشفى للتأكد من موت كاتسوكي بصفة نهائية ثم التخلص من ايزوكو لكنهم فشلوا.
قام غاضبا و خرج من مكتبه، امسك معطفه وقصد الذهاب الى مكانه السري.
بعد دقائق من الطريق وصل الى جسر شبه مهدوم، وقف و امسك بالسور القصير يعصر يديه و عروقها بارزة اضافة الى عنقه، ليزمجر بغضب وهو يحدق في الافق.
- اظنني سأستردك بالقوة من عائلتك الصغيرة تلك، و هذه المرة اما ان تخضع لي او تذعن لموتك.
...........
- اه.. مهلا.. الى اين؟
سأل كيكو و القلق بادٍ على محياه وهو يتبع ايزوكو الذي اسرع بالخروج و اغلق الباب خلفه بقوة بعد ان اردف بصرامة.
- كيكو لا تخرج من البيت حتى اعود، ولا تفكر في تتبعي والا ستعاقب اشد العقاب..
اخذ ايزوكو معه مفاتيح السيارة و انطلق قاصدا شركة ليام، بعد لحظات من الطريق وصل و ترجل من السيارة.
سار حتى وصل الى المدخل ليمنعه الامن من الدخول، لكنه كان عنيدا و يصرخ فيهم ليدعوه يقابل رئيسهم المزعوم ذاك.
.........
بعد ان هدأ ليام قليلا قرر التوجه الى الشركة و بمجرد ان وصل سمع صراخا، و اول ما خطر على باله انه شجار احد الموظفين.
كان مغتاضا جدا الى ان رآى الواقف يعاند الامن و يصرخ مناديا عليه.
اتسعت عينيه تفاجؤا تبعتها ابتسامة خبيثة متقدما نحو ايزوكو، وضع يده على كتفه والاخرى رفعها ليبتعد الامن فاسحين الطريق وقد انحنوا له.
- سيد ميدوريا، يستحسن مناقشة ما اتيت اليه في الداخل، الا توافق؟
اراد ايزوكو طعنه وشق فمه المبتسم، اشمأز لكنه التزام الصمت و تقدم خلف الاخر رامقا اياه بنظرات تقزز وحقد.
حتى وصل الى مكتبه وفتح ليام الباب منحنيا بزاوية صغيرة.
- من بعدك
اردف بنبرة باردة عكس ملامحه التي بدا عليها السعادة.
بمجرد ان دخل ايزوكو و تبعه ليام اقفل الباب بالمفتاح لكي لا يتمكن احد من مقاطعة نقاشهما.
أنت تقرأ
لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 )
أدب المراهقينالجزء الأول من القصة رح تلاقوه بحسابي.. هذا الجزء الثاني.. ما رح تفهم الاحداث غير اذا قريت اول جزء. القصة ياوي للمعلومة.. بس فيها كوبلات مو شاذة.. لكن القصة تركز على الابطال الي هم ايزوكو ميدوريا و كاتسوكي باكوغو.. و بعد بارتات قليلة رح يصير بطل ال...