℘ɑꭈt 23

275 20 40
                                    

يجلس ليام في مكتبه مصرا على اسنانه بغضب.

- لما لم تتأكد من قتله !!

صرخ لعدم رضاه، فقد ارسل رجاله الى المشفى للتأكد من موت كاتسوكي بصفة نهائية ثم التخلص من ايزوكو لكنهم فشلوا.

قام غاضبا و خرج من مكتبه، امسك معطفه وقصد الذهاب الى مكانه السري.

بعد دقائق من الطريق وصل الى جسر شبه مهدوم، وقف و امسك بالسور القصير يعصر يديه و عروقها بارزة اضافة الى عنقه، ليزمجر بغضب وهو يحدق في الافق.

- اظنني سأستردك بالقوة من عائلتك الصغيرة تلك، و هذه المرة اما ان تخضع لي او تذعن لموتك.

...........

- اه.. مهلا.. الى اين؟

سأل كيكو و القلق  بادٍ على محياه وهو يتبع ايزوكو الذي اسرع بالخروج و اغلق الباب خلفه بقوة بعد ان اردف بصرامة.

- كيكو لا تخرج من البيت حتى اعود، ولا تفكر في تتبعي والا ستعاقب اشد العقاب..

اخذ ايزوكو معه مفاتيح السيارة و انطلق قاصدا شركة ليام، بعد لحظات من الطريق وصل و ترجل من السيارة.

سار حتى وصل الى المدخل ليمنعه الامن من الدخول، لكنه كان عنيدا و يصرخ فيهم ليدعوه يقابل رئيسهم المزعوم ذاك.

.........

بعد ان هدأ ليام قليلا قرر التوجه الى الشركة و بمجرد ان وصل سمع صراخا، و اول ما خطر على باله انه شجار احد الموظفين.

كان مغتاضا جدا الى ان رآى الواقف يعاند الامن و يصرخ مناديا عليه.

اتسعت عينيه تفاجؤا تبعتها ابتسامة خبيثة متقدما نحو ايزوكو، وضع يده على كتفه والاخرى رفعها ليبتعد الامن فاسحين الطريق وقد انحنوا له.

- سيد ميدوريا، يستحسن مناقشة ما اتيت اليه في الداخل، الا توافق؟

اراد ايزوكو طعنه وشق فمه المبتسم، اشمأز لكنه التزام الصمت و تقدم خلف الاخر رامقا اياه بنظرات تقزز وحقد.

حتى وصل الى مكتبه وفتح ليام الباب منحنيا بزاوية صغيرة.

- من بعدك

اردف بنبرة باردة عكس ملامحه التي بدا عليها السعادة.

بمجرد ان دخل ايزوكو و تبعه ليام اقفل الباب بالمفتاح لكي لا يتمكن احد من مقاطعة نقاشهما.

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن