بعد يوم...
" سارة...سارة...إستيقظي هيا .." تقول جيني و هي تحرك سارة من الفراش
" ماذا تريدي ..دعيني أنام.." تقول سارة و هي تضع المخدة فوق رأسها
" سارة هل نسيتي إنه يوم العرض ...و المدرب ينتظرنا منذ ساعة في القاعة الكبيرة للفندق لنأخد آخر التدريبات .." تقول جيني
" ماذا المدرب ينتظر و لماذا لم توقظيني مبكرا....يا إلاهي سوف يوبخني ثانيتا " تقول سارة و هي تقوم من على الفراش مفزوعة
"ماذا لقد حاولت ايقاظك ألف مرة لكنكي لا تنهظي...هيا الآن غيري ملابسك بسرعة و إلحقي بي أنا سأسبقك" تقول جيني
"حسنا إذهبي و سألحق بك " تقول سارة
# سارة
إنه أهم يوم في حياتي أنا متحمسة جدا...اااه سأغير ملابسي بسرعة قبل أن يطردني المدرب ..
" اااااااه..سارة....سارة.." تقول جيني مصرخة و هي تتجه نحو سارة
" ماذا...ماذا...ماذا هناك.." تقول سارة مفزوعة
" سارة...هل تعلمين من سيحضر عرضنا ؟؟؟!" تقول جيني
"من؟!!!!" تقول سارة
" إنها المغنية الشهيرة سيلينا جوميز .." تقول جيني مصرخة فيما تظل سارة صامتة
"ما بكي صامتة ..ألست فرحة.."تقول جيني
" أيتها الغبية لقد أفزعتني ظننت أنه شيئ مهم أو خطير" تقول سارة
" أليس هذا شيئ مهم ..إنها سيلينا..سييييلييينا " تقول جيني
"و ماذا في ذلك أنا سأقدم عرضا رائعا سواء كانت أو لا.." تقول سارة
" أنت...أنت لن تتغيري أبدا ..لكن إذا أردتي أن تقومي أصلا بالعرض إجهزي حالا و إنزلي للتدريب قبل أن تطردي..يزال أمامنا خمس ساعات فقط ليبدأ العرض" تقول جيني
"أنا جازة هيا ننزل" تقول سارة و هي تخرح من الغرفة
" آلوو..كيف حالك يا صديقي ، ما بك لقد طلبت منك أن تكلمني عندما تصل لكن مر يوم و لم تكلمني.."يقول سكوتر و هو على الهاتف مع جاستن
"اااه..فقط نسيت ..أنا جيد لا تخاف" يقول جاستن
" و هل إلتقيت بسيلينا ؟؟" يقول سكوتر
" لا ..ليس بعد .. لكني علمت أنها ستحضر لمشاهدة عرض راقص اليوم في أحد الفناذق، سأذهب إلى هناك لأتحدث معها" يقول جاستن
" فقط لا تقم بأي مشكلة هناك..فهمت" يقول سكوتر
"اااه..لقد سإمت من هذا ..أنا ذاهب الآن أكمك لاحقا" يقول جاستن و يقفل الخط
" هيا يا شباب أسرعوا لا يزال 10 دقائق فقط و يبدأ العرض" يقول المدرب و هو يصرخ في كواليس المسرح
"نحن جاهزون أيها المدرب" يقول أعضاء الفريق
يدخل جاستن إلى قاعة المسرح باحثا عن سيلينا
" وااااو..هل هذا جاستن بيبر حقا ..وااو نتشرف بقدومك إلى العرض ..تفضل ..تفضل ثواني و يبدأ العرض" يقول أحد المنظمين و هو متفاخئ
" شكرا... لكن هل يمكمك أن تقول لي أين يمكنني أن أجد سيلينا جوميز؟" يقول جاستن
" اااه..إنها جالسة في الصف الأول ..تفضل..تفضل." يقول المنظم
" أتمنى أن يكون العرض مسليا.." تقول سيلينا لزيد صديقها الجالس بجانبها
" ثقي بي عزيزتي سيكون مسليا.." يقول زيد و هو يمسك بيدها ، ليتفاجئ بصوت جاستن و هو واقف أمامهما
" ألهذا..لا تجيبين على إتصالاتي؟؟!" يقول جاستن و ملامح الغضب بادية على و جهه
تقوم سيلينا من مكانها و هي متفاجئة
" جاستن..ماذا..ماذا تفعله هنا .و متى أتيت إلى فرنسا" تقول سيلينا
" ارجوكما هل يمكنكما الجلوس العرض بدأ" يقول المنظم لجاستن و سيلينا
" أرجوك جاستن ..إذهب الآن لسنا بحاجة للفضائح ..سأكلمك لاحقا" تقول سيلينا
"هههه..فضائح و من يبحث عن.." يقول جاستن ليصمت فجأة بعد أن إتجهت عيناه للمسرح و لمح سارة بين الفرقة الراقصة
" فتاة....فتاة الشكلاتة" يقول جاستن و عيناه لا زالت تنظر إلى سارة في المسرح
"ما الذي تقوله الآن ..قلت لك أن ترحل الآن سأحدتك لاحقا.." تقول سيلينا ، فيما جاستن نسي حواره مع سيلينا و تفكيره ذهب مع سارة التي في المسرح
#جاستن
إنها ...إنها هيا فتاة الشكلاتة أنا متأكد ...بعد كل هذا الوقت..
يجلس ، جاستن و يشاهد عرض سارة فيما سيلينا تحدثه لكنه لا يعيرها إهتمام إلا أن إنتها العرض ..ليتوقف الفريق و يحيي الجمهور ..في تلك اللحظة تلمح سارة جاستن الجالس في الصف الآمامي ..و كأنها أخدت صدمة كهربائية...
" سارة..هل ترين ما أرى ..إنه جاستن بيبر أم أنا أتخيل.." تقول جيني و هي توشوش في أذن سارة، لكن سارة لا تزال غارقة من الصدمة
يخرج الفريق من المسرح تحت التصفيقات..و ما إن دخل الفريق الكواليس حتى جرت سارة في إتجاه الحمام و أقفلت على تفسها ..و و قفت أمام المرءاة مصدومة
#سارة
هل ..أنا أحلم..لا لقد كان هو...لكن لمذا أنا مصدومة....لماذا قلبي يخفق بسرعة ؟؟ لماذا لا أستطيعي التنفس ..يا إلاهي.....لقد كان ينظر إلي، هل يا ترى تذكرني..لا..لا..لا أفيقي أيتها الغبية ..
تفتح سارة صنبور المياه و تبلل و جهها
"سارة ...سارة..ماذا تفعين بالداخل أخرجي المدرب يريدكي " تقول جيني و هي تطرق باب الحمام
" قا..قادمة ..قادمة.." تقول سارة بتوتر ثم تمسح وجهها و تخرج
" جاستن ..لمادا لم تذهب قلت لك سنتحدث لاحقا" تقول سيلينا لجاستن
" نعم الأفضل أن نتكلم لاحقا" يقول جاستن و عيناه على المسرح تبحت عن سارة ، ثم يتجه نحو الكواليس
" ما هذا..ما الذي حصل له قبل دقائق كان غاضب و لا يصمت .." تقول سيلينا لصديقها زيد و هي مستغربة
" هل تعلمين الأفضل أن نذهب قبل أن يعود" يقول زيد
" نعم هذا أفضل هيا " تقول سيلينا
داخل الكواليس جاستن يسأل أحد التقنيبن
" أرجوك أين يمكنني أن أجد ذلك الفريق الذي كان يقدم عرض على المسرح قبل دقائق "
" ااه..إنهم في تلك الغرفة المجاورة هناك" يقول التقني و هو يشير إلى الغرفة
يتجه جاستن نحو الغرف و بالكاد يريد أن يطرق الباب حتى تخرج أمامه سارة ..
يعم الصمت فجأة بين الإثنان ،
"هل..." بالكاد يريد جاستن التحدث حتى تظهر جيني أمامهما تصرخ
"اااه..جاستن بيبر ..يا إلاهي.." تقول جيني مصرخة ليتجمع باقي أعضاء الفرقة على جاستن و تختفي بينهم سارة..
بعد ساعات
" ااالو..جاستن هل وجدتها...؟؟ " يقول سكوتر و هو يحدث جاستن على الهاتف
" نعم رأيتها بعد ثمان سنوات" يقول جاستن و هو شارد
" ماذا ثمان سنوات عن ماذا تتحدث ؟!" يقول سكوتر مستغربا
" إنها ..فتاة الشكلاتة .."يقول جاستن
" ماذا..فتاة ماذا ...شوكولاتة ..أنت هل تعاطيت المخدرات مرة أخرى..؟!" يقول سكوتر
" لقد إلتقيت بها عندما كنت في 13 من عمري و أغني في الشارع..كانت أول شخص يصفق لي..كانت دائما تأتي بقطعت شكلاته ..و أنا أعطيها وردة حمراء...لم أحدثها أبدا لا أعرف ما إسمها حتى..و منذ أن دخلت عالم الإحتراف لم أعد أغني في الشارع و لم آراها مرة أخرى.....لكن اليوم رأيتها ، لقد تعرفت عليها من أول نظرة..هي لم تتغير .." يقول جاسن لسكوتر
" ماذا...وهل تتذكرها بعد كل هذا الوقت"يقول سكوتر مستغربا
" وكيف لا أتذكر...فقد كانت حبي الأول .." يقول جاستن
" ماذا ...حبك الأول ..." يقول سكوتر قبل أن يقفل جاستن الخط و يستلقي على الفراش
# جاستن
نعم إنها حبي الأول..لم أظن أبدا أني سأراها مرة أخرى...فتاة الشكلاتة ..هل يا ترى ستتذكرني...
أنت تقرأ
justin bieber love
Romanceقصة حب تدخل الى حياة اشهر و اهم نجوم البوب اﻷمريكي جاستن بيبر ، فتاة بسيطة تقلب موازين حياته
