وبين آخر لحظات هدى في حياتها يحدث شيء لم يكن متوقعا ، تجاوز ياماش الازدحام وصعد للمنصة بكل ثقة حاول بوراك منعه لكنه لم يكترث ، فحبه لها كان أعمى .. وبعد صعوده للمنصة تحولت نظرت الشيطان والملك نحوه ، كانوا منصدمين من مدى شجاعته هذه .. فالكل يعلم أن تهوره هذا يمكن أن يُسلب منه روحه .. كما نظرت إليه هدى بعيون خائفة وقالت له
هدى : ماذا تفعل ؟ ارجع لمكانه سوف تموت!
ياماش: لا يهم .. حياتي لا تساوي شيء بدونك على أي حال
- قال هذا أمام الملأ وكانت عيون الأمير مثبتة عليه منصدمة من مدى شجاعته .. ثم ابتسم الشيطان ابتسامة شريرة ثم قال :
بافوميت : هاهاها أرى عصافير الحب أمامي.. لكن
هذا ليس وقتا للدراما .. ماخطبك يا فتى .. أتريد
الموت ؟
ياماش: أريد أن اعقد معك صفقة
- تفاجأ كل الحضور من كلامه ومن بينهم بوراك وهدى والملك والأمير ..
هدى : ماذا تقول ؟؟ هل تعرف خطورة هذا ؟
ياماش: سأخاطر بأي شيء من أجلك .. لا يهم
هدى : أنت جنون !!
ياماش : صحيح ..مجنون بك
- تعلم هدى جيدا مدى عناده ومهما حاولت اقناعه لم يقتنع ثم اقترب منه الشيطان وقال بعيون جادة :
بافوميت: هل حقا تريد عقد صفقة معي ؟ هل تعلم خطورة هذا .. لم يجرؤ أحدا من قبل على فعل هذا ..
ثم أجاب ياماش بدون تفكير
ياماش : نعم .. مستعد لذلك ، أطلب ماتريد واترك
هدى ..
- فكر الشيطان قليلا ثم اطلق ضحكة عالية شريرة
بافوميت : هاهاها حسنا .. لنتفق على صفقة إذن .. هل أنت مستعد لسماع صفقتي
ياماش : نعم ..
- وفي هذه الأثناء كانت هدى تفعل مابوسعها لمنعه لكن ياماش لا يهتم ويستمر فقط باعطائها ابتسامة خفيفة
بافوميت : حسنا أيها العاشق .. صفقتي هي أن
تجلب لي كتاب قديم منه نسخة واحدة فقط .. لكن
ليس من هنا
ياماش : ليس من هنا ؟ إذن أين ؟
بافوميت : بدولة عشيقتك
- فهم الجميع ماكان يقصده . كان يقصد أن الكتاب يوجد في "أرنور" من حيث جائت هدى .. ضل الجميع صامتا ومن بينهم ياماش بالطبع الذي بدا منصدما من هذا.. فهو لم يغادر أماريتا قط .. كيف له أن يذهب لدولة لا يعلم شيءا عنها ؟؟
وعندما رأى الشيطان حيرته ابتسم ابتسامه شريرة وقال :
بافوميت: أراك حائرا أيها العاشق .. لا بأس إذا كنت
تريد التراجع تراجع .. لكن حبيبتك ستودع حياتها
حينها هاهاها
ياماش : لا .. أنا أوافق على صفقتك هذه .. سأجلب
لك الكتاب ..
- بدا الكل منصدما من جرأته وشجاعته هذه . فلم تشهد أرض أكاريتا على حب كهذا ، حاولت هدى النفي وتنبيهه من خطورة ذلك لكنه لا يهتم كعادته .. وعندما رأى الشيطان ثقته ابتسم وقال :
بافوميت : تعجبني شجاعتك أيها العاشق الصغير .. حسنا لكن لنجعل الأمر حماسيا أكثر ... لديك يومان
فقط لتجلب الكتاب ، وإذا لم تحضره لي ستودع
روح عشيقتك
- تجمد قلب ياماش في هذه اللحظة .. فيومان ليست بمدة طويلة ، كان ينوي ياماش لَكم الشيطان بوجهه حينها لكنه تمالك نفسه .. ثم تنهد وقال :
ياماش : حسنا .. سأفعل ذلك ، ولكن لا تفعل شيء
لها حتى أحضره لك ..
الشيطان : لا تَخَف لم يحصل لها شيء .. فقط اجلب
لي الكتاب في الوقت المحدد
•
•
•
يتبع✨
أنت تقرأ
"لـعنـة بافـوميـت"
Детектив / Триллер.. ورطت نفسها مع أكبر شيطان وأكثرهم قوة .. بافوميت ، فاضطرت الى الذهاب لأرض غير أرضها لمواجهته كي تُسقط اللعنة عليها .. لكن ليست وحدها ، بمساعدة أشخاص تورطوا مع لعنتها ، هل سيتراجع بافوميت عن لعنته ؟