Chapter 2 فنون و فراشات

21 2 0
                                    

اذكروا الله

جلس ذلك الشخص في إحدى المطاعم في الميكسيك وهو يتناول بعض الوجبات و عندما انتهي وقف بهدوء ثم غادر المكان و أثناء مغادرته من الباب دخل رجل آخر جلس علي نفس الطاولة ووضع يده تحتها و أخرج قطعة قماش زرقاء ملتزقه تحت الطاولة كانت بالون الابيض رسم عليها شمس سوداء .

وضع قطعة القماش بداخل جيبه و طلب كوب من القهوة ثم أخرج هاتفه و اخذ يبعث ببعض الرسائل.

بعيداً بعض الشيء عن تلك الطاولة جلس راجل يتابع ما حدث وهو يحرك عينه علي ذلك الراجل الذي خرج و الذي دخل إلي المطعم انتظر بعض الوقت و بعد أن رأى ذلك الرجل يقف للمغادرة ارتفعت شفتيه و أراح ظهره علي المقعد يرفع كوب من القهوة إلي شفته .

بعد مرور بعض الوقت وقف ذلك الراجل و سار خارجاً فوجد سيارته في الانتظار وكان السائق يفتح له الباب .

وقفت السيارة أمام مبنى ضخم خاص به كان مقر عمله منتجع سياحي كبير .

سار بهدوء فسار خلفه رجاله و عندما وصل إلي أحدي الغرف كتب الرقم السري الذي يتغير كل يوم .

تبدلت ملامحه من الماكرة إلي الباردة الحادة نظر ذلك الاربعيني إيرك إلي الرجلين اللذين تم تقيدهم في الجدار الابيض .

جاء أحد الرجال و مد يده إلي إيرك وهو يحمل تلك القماشة ، حملها إيرك بين يده ثم نظر إلي الرجلين.

ثم نظر إلي رجاله و أشار لهم بشيء ووقف بهدوء ينظر إليهم .

.............

سار إيرك خارجاً من تلك الغرفة الموجودة بأعماق ذلك المنتجع السياحي
ثم أتجه إلي مكتبه و جلس علي مقعدها ثم وضع يده بداخل جيبه يخرج تلك القماشة و فتحها بهدوء فظهرت ورقة صغيرة من ورق مصنوع يدوياً من الباردي ، اسلوب قديم جداً لصنع الورق ، رسم علي ظهر الورقة شعار المنظمة الابريز.

نظر إلي الرسالة يقراء تلك  كلمات التي جعلته يضغط علي أسنانه بغضب .

" من يقترب من الشمس يحرق "

كلما حاول أن يقترب من تلك المنظمة خطوة وحده يجد أنهم متقدمون عنه الف خطوة .

رمي الورقة ثم حرك يده علي شعره بحركة اتعيادية له، رفع نظره إلي الباب الذي يطرق و يفتح بتلقائية  ، كان مدير أعماله الذي همهم قائلاً بصوت ثابت.

" غرقت الشحنة المتجهة إلي البرازيل"

نظر إليه إيرك بهدوء و حرك عينه وهو يفكر في ضربة تلك المنظمة له .

رفع عينه إلي الواقف أمامه عندما وجده يتعرق ، فعلم أن الضربات لن تنتهي ، لذلك رفع يده وهمهم بهدوء قائلاً :

" أكمل حديثك "

" منذ لحظات فقط تلقت  الحكومة البرازيلية معلومات  عن اتباعنا هناك و تم القبض عليهم جميعاً ، أي البرازيل أصبحت خارج يدنا ، اعتقد انها ليست البرازيل فقط ف تلقيت تقرير ان كندا و المكسيك و أميركا "

آبريز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن