"الحُب عظيم ، لكن ليس لدرجة الإنذلال له"
☆
☆
☆
الإنفجارات بدأت بالإختفاء تدريجيًا.
صرخات الناس تعلو بسبب لا شيء يكتم صوتهم الآن.
المستجدين يعودون للقاعدة بعد ان كانوا فخورين في ما انجزوه.الحُماة يريدون الإحتفال بعد ان استطاعوا طرد فرنسا خلال ثلاث أيام وهذا إنجاز لحدٍ ما.
أما أنا اقف مواجهة لفرنسي قذر إستطاع مهاجمتي بغتة وإصابتي.
ليس وكأنه لو هاجمني وجهًا لوجه لاستطعت صدّه. لكن على الأقل استطيع تجنب الإصابة.
كان يضحك بإستمتاع وهو يرى تعابيري المتألمة بينما امسك كتفي.
حاولتُ إخفاء ألمي ، لكن الجرح بدأ يلسع وهذا ما يؤلمني.
المشكلة ان لايوجد حامٍ قريب مني يُساعدني او يطلب النجدة من باقي الحُماة.
ثم.. كيف علم اني مستخدمة بلور؟ هل كان يراقبني؟أو...
خفضتُ عيني نحو الرمح الذي لازلتُ امسكه.
السبب تحكمي الضعيف الذي لم يجعلني اتحكم جيدًا بقدرتي لدرجة إخفاء الرمح وإظهاره متى اردت.
"إذا ايتها الرهينة المُمتعة هل نذهب لفرنسا؟"
صاحَ بإبتسامة ماكرة وهو يرى حالتي المُثيرة للشفقة.
"لا زلتَ في المملكة لعلمك ، لذا انتَ الرهينة هنا إن صحَ القول"
نظفتُ حلقي قبل ان اتحدث بثقة اُخفي الخوف الذي اعيشه. لا اريد منه أن يراني ضعيفة.
نظر لي قبل ان يضحك بطريقة مشمئزة ، وقفتُ انتظره يتوقف عن الضحك كالمجانين بينما اطبقتُ شفتايّ بغضب.
بغضب على نفسي الضعيفة والتي لاتستطيع مجابهة ساحر فرنسيّ قذر وفي اراضي مملكتي.
"برأيكِ كيف دخلتُ بسهولة هكذا في قلب المملكة؟"
عقدتُ حاجبيّ بعدم فهم. الا ان العقدة تلاشت حالما ادركتُ مقصده.
خائن.
أنت تقرأ
Kingdom of Paris || مملكة باريس
Fantastikفي مملكة يسودها الحرب من كل جهة مُحاولين القضاء والإستيلاء عليها ، كان هناك ما يُسمى بـ'حماةِ باريس' بقدراتٍ خاصة يُحاولون حماية مملكتهم من الغزو الخارجي. ••• جلوريا ألفيس كانت أحد الحُماة الذين انضموا مؤخرًا بهدف حماية مملكتهم. ولكن الكثير من المش...
