بسم الله الرحمن الرحيم:"ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ" [غافر:18]،
وهل هناك ما هو أشد من الظلم قسوة هذا الشعور الذي يجعلك تود لو تصرخ صرخه كفيلة ان تقتل ظالمك وهكذا احتل الشعور بالظلم قلب الفتي الصغير "إسحاق"
الذي اخذت منه بلده وعائلته وقبيلته ضحيه لعائلة دانيال باشا الذين جائم الي ارضه قرية الشيخ عمار الواقعه في جنوب احدي الدول العربيه والتي كانت تتبع المذهب السُني عدا بعض المناطق منها كانت تتبع المذهب الشيعي كانت القرية تعيش في سلام حتي اتي عام 2000 جائت عائلة مسلحه عددها يتراوح بين ال75فرد كان يترأسهم دانيال باشا و اولاده الثلاثه مُراد ويعقوب ويوسف بالاضافة الي ابناء عمومتهم وابنائهم جائم الي تلك القرية السالمه ودخلوها بسفك الدماء وقتلوا العديد من اهلها ومنهم عائلة إسحاق الذي لم يتبقي منهم سوا هو واخته أمان واستمرت عائلة دانيال باشا في حكم تلك القرية بدون اي وجه حق ويظلمون اهلها الاصليون ويقتلون منهم من يعصي امرهم ولكن هل يستمر الظلم ؟هذا ما سنعلمه ترقبوا البداية
إهداء:الي هؤلاء المظلومين الذين حُكم عليهم ان يعيشوا كضيوف في ارضهم أبلغهم من مضجعي ان الله لا يقف مع ظالم ابدًا
هذا العمل بأكمله من وحي خيال المؤلف ولا يمت للواقع بصلة وكل الاحداث والاسماء المذكوره ما هي الي مخترعات من خيالي
إن شاء الله مواعيد نزول الرواية هتكون اسبوع واسبوع يعني بمعني اصح العالم من خلالك هتنزل السبت والثلاثاء اسبوع والاسبوع الي بعده هينزل أهذا سلام؟
دُمتم سالمين