{إقـبــاس بـعد غـيـبه طِويله}.

68 3 0
                                    

إقـبــاس بـعد غـيـبه طِويله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إقـبــاس بـعد غـيـبه طِويله.
تـحـت مُسـمى الحُــب.
للكاتبه:- حبيبه محمد.

____________________________________________

هـل سَتـنتهي هَكــذا !.
هـل سَتكن نهاية حكايتهم فِراقاً مَـحتـوم !.
ألن يـكـنْ هُنـالك إحتضان أخيراً لا يترك به أحدهم الأخر !.
تتعلق القُلوب ببعضها البعض ، تصدق أنها لا يمكنها أن تؤذي قلباً قد أحبته بـصدق !.
لقد كانَ يحظْ بسعادة عودتها من جَديد إلى وطنه ؛ ولكنه لم يعلم أن بعودتها سوف تَحترق الأرض بِما عليها ؛ولاسيما لو كان قلبه الذي كان لـ دوماً وطننا لها !.
ركـضـت من أمام عَينـينه الـتـي تَوسلتها أن تَبقى بدون رحيل ، لا تترك كَـف يده وحيداً ، روحه تَزكم بدونها ، نور عَينيه ينطفئ اينما غابت عينيها عنه ، عُلقت الحروف بين أسْطر قلبه وأصيب بـ بفيروس الهَــجر ، تأرجحت أيامه بدونها أمام عينيه فـلم يجد له درباً وهو وحَده ، وكيف يُسير الجسد دون الروح!.
كيف يكونٌ لحياتها مـعنى وهيا ؛ من إعادته لتلك الحياه !.
أما كَانت هيا روحه ونبض قَلبه وأنفاسه!.

_عــشـــق متمشــيــش !.

رجلاً لم يُهزم قَبلاً ، لا بـ حرباً ولا بـ قتالا ، ولكنه هُزم بنبضة قَلب صَغيره ، كـانت تركض من أمامه نَاجيه بـ بقايا قَلبها مِنهم جَميعاً ، سَئِمت من غَدر الجميع بها ، أرُهق قلبها من قسوة الحياه التي لم تتوقف عن إذاقتها كُل يوم من عَلقم كأسها .
خُذلت من الجميع ، خُذلت من حبات الرمل ، وقطرات المطر ، وموج البحار وعواصف الرياح ، ولكنها ما توقعت قط أن يـكن هو هزيمتها وقد كان هو سلامها الوحيد في ميدان حربها !.
كيف!
كيف تحول سَلامها إلى غنيمة حرب كانت هيا المُقتسم مِنها!.
كـيف خذلها وقد أمنت له بروحها ، كيف ترك كف يدها وقد كان وحده من تتوار خلفه من قَسوة الحياه ومُرها !.

لـم يكَنْ شخصاً عادياً ابداً ، بل كان لها كـ السلام الداخلي والخارجي ، هو منْ استطاع أن يُغير ما لم يستطع احد أن يُغيره بها ، هو منْ سَرق فِكرها ،وأصبح عقلها لا يُفكر سوا به ،وبنهاية تفكيرها كان يرتسم فوق ثغرها بسمه عَريضه وتنهيده تَجعل كُل من يسمعها يشعر بالأمان الذي يسكن بداخلها بسببه!.
كانت أغصان الأشجار تتراقص فرحاً ،والطيور تُغني سُروراً ،كل هذا بداخلها كان يحدث ، عندما كان يُخبرها أنها حربه الوحيده التي يخشى ان يخسرها !.
لم يكّنْ بشخصاً عادياً ابداً كي يقدر على سرقة قلبها من بين حنايا أضلعها ، وهيا التي ما صدقت الحُب قط ، صدقته به ، به هو وفقط !.

رواية {تحت مُسَمى الحب} للـكاتبه: حبيبه محمد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن